ماذا يريد قراء"المساء" في 2011 ؟

في هذا الاستطلاع نحاول رصد آراء القراء من مختلف الشرائح حول الجديد الذي يتطلعون لرؤيته علي صفحات المساء في ..2011 وحرصنا أن نعطي المساحة الأكبر لرصد آراء القراء الذين لم تنقطع مراسلتهم لنا علي مدار سنوات وسنوات.
ونعاهد كل من شاركونا هذا الاستطلاع أن ندرس اقتراحاتهم للأخذ بها قدر الاستطاعة حتي نظل عند ثقتهم بنا.. وكل عام وأنتم بخير.
الأطباء كانوا في طليعة من استطلعنا اراءهم حول طبيعة القضايا التي يرغبون ان تتبناها "المساء" وما يأملون إضافته من أبواب في العام الجديد.
* الدكتور أحمد ممدوح باشا رئيس قسم الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة الزقازيق: اتمني زيادة الأبواب الطبية بهدف نشر الوعي الصحي بين المواطنين وايضاً التركيز علي نشر الجديد في الابحاث العلمية باعتبارها نافذة مصر للمستقبل.
* د.رياض محمد رياض أستاذ بكتريا الجهاز الهضمي والباحث بمدينة مبارك العلمية: أري ضرورة ان تتبني الجريدة حملة لنشر ثقافة ما يسمي بالتغذية العلاجية الصحيحة فكم من الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة تم التغلب عليها من خلال تحديد نوعية الطعام بدءاً من كيفية تناول كوب الماء مروراً بالنظام الغذائي الذي يكفل للمواطن حياة صحية بلا أوجاع.
* د.عبد الحميد غزالي أستاذ الروماتيزم وطب المفاصل بجامعة الأزهر: أري ان الكلمة المكتوبة اشد تأثيراً من الكلمة المسموعة أو المرسلة عبر التليفزيون.. من هنا يأتي أهمية نشر الوعي الصحي عند المواطنين من خلال أبواب يومية تطرح آخر الابحاث والدراسات الطبية التي توصل إليها العلماء.
* د.مصطفي محمد عبدالعزيز مدير مستشفي الصدر بمنيا القمح شرقية: مطلوب إضافة مساحة أكبر للقضايا الدينية بخلاف "المساء الديني" تبني حملة في كيفية مواجهة الفساد ومحاربته.
* د.أحمد محمد عبدالسميع "طبيب": أجد ان التواصل المباشر بين القارئ والمسئول خطوة مطلوبة ولو من خلال عقد ندوة شهرية لمناقشة المشكلات وايجاد الحلول بعيداً عن الروتين والتسويف.
* عصام عزت "طبيب" بالجيزة: زيادة مساحة مشاكل القراء والمخصصة للاخبار والقضايا السياسية حيث تتوازن مع صفحات الرياضة.
* د.إسماعيل محمد "باحث" بهيئة رقابة البحوث الدوائية: أملي في ركن بالمساء الأسبوعية لأصحاب الاختراعات والابتكارات الحديثة والبحث عن مصادر تمويل لها حتي تخرج إلي النور.. واضيف ضرورة مساهمة الجريدة في توفير عمل امام الشباب استكمالاً لدورها الرائد في مجال الخدمات.
علي خط المتابعة.. ولكن
* المحطة الثانية في استطلاع 2011 كانت مع عدد من ممثلي المكاتب الفنية والعلاقات العامة ببعض الوزارات والهيئات الذين يتواصلون معنا طوال العام لبحث شكاوي القراء التي نتناولها بالنشر.
* اعتماد علي مدير عام المكتب الفني لوزارة القوي العاملة: اقترح تخصيص باب يومي للمرأة والطفل وآخر للاستشارات الطبية.
* مدحت محرز وكيل إدارة العلاقات العامة بمحافظة القاهرة: تبني حملة من أجل توظيف الشباب لمواجهة البطالة التي تفشت في عضد المجتمع وتنعكس بشكل سلبي علي روح الانتماء للوطن.
* خالد عبدالغفار مسئول متابعة الشكاوي بتأمين صحي القاهرة: اتمني زيادة عدد صفحات الجريدة لاتاحة الفرصة لاضافة أبواب جديدة ينتظرها القارئ مقارنة بما هو مخصص للرياضة.
* ابتسام فهمي مسئول العلاقات العامة بفرع القاهرة للتأمين الصحي: لها رأي مخالف فهي تقترح زيادة صفحات الرياضة لتشمل كافة الألعاب.. مع طرح الموضوعات بصورة أكثر جرأة.
* محمود عبدالباقي باعلام وزارة الصحة: انشد زيادة المساحة المخصصة لشكاوي القراء.. والقاء مزيد من الضوء علي ما تحتاجه القري والنجوع من خدمات.. وما يجري بها من احداث.. يشاركه في ذلك عبدالله حمودة رئيس قطاع الاعلام بشركة مياه القاهرة الكبري ومحمد جمال سمير مسئول الاعلام بالصندوق الاجتماعي مؤكدين علي أهمية تكثيف المتابعة الصحفية لأحوال المواطن في كل مكان.
المرور والبيئة
* تتواصل الآراء لنتوقف عندما يريده خبير البيئة اللواء "عاطف يعقوب" من المساء في 2011 يقول: البيئة والمرور قضيتان متلازمتان فمع الاختناق المروري المستمر وما ينشأ عنه من عوادم ملوثة للبيئة تأتي أهمية ان تتبني جريدتكم برامج للتوعية بأخطار تلوث الهواء.. ونشر ثقافة أمن الطرق لوقف نزيف الاسفلت الذي بات كابوساً لن نفيق منه إلا بتغليظ العقوبات والتوسع في استخدام الكاميرات للحد من تلك المخالفات المجنونة.
* المحطة الثالثة في استطلاع اليوم نخصصها لمن لم تنقطع مراسلاتهم لنا علي مدي أعوام عديدة:
رفيق عبدالهادي "قلين" يقترح عقد مواجهة ولو مرة في الشهر مع أحد المسئولين سواء كان محافظاً أو رئيس مدينة للوقوف علي أسباب عدم الرد علي الشكاوي التي تقع في محيط اختصاصه.. وأخيراً عقد لقاء سنوي يجمع بين القراء الدائمين وأسرة تحرير المساء لتحقيق مزيد من التواصل ليس علي صفحات الجريدة فقط وإنما باللقاء المباشر.
نصر حسين نفادي من الدقهلية: يأمل زيادة توزيع المساء بالأقاليم والقضاء علي مشكلة وصولها متأخرة لبعض المراكز.
يحيي السيد النجار "دمياط": يتطلع إلي تخصيص جزء من المساء الديني لمخاطبة النشء وكيفية مواجهة التحديات والتعامل مع الثقافات المستجدة مثل العولمة وغيرها.. أما ما يتمناه من الصفحات الرياضية بالجريدة هو مزيد من الاهتمام بأخبار مراكز الشباب بالأقاليم.
سعد مهلل عضو جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية : يري ان الشباب بحاجة لمن يقدم تشخيصاً لأسباب الانحراف وكيفية مواجهتها ويأمل ان تقدم المساء هذه المعالجة من خلال أساتذة التربية والاجتماع وتسليط الضوء علي النماذج الناجحة لتكون قدوة للشباب وبما فيه تعزيز لروح المواطنة والانتماء.
الشاعر القدير إبراهيم رضوان من المنصورة يشاركنا برأيه حول ضرورة تخصيص صفحة كاملة ولو مرة في الأسبوع لعرض أعمال الشعراء والزجالين مع التوسع في مساحة البريد الإنساني "رسائل شخصية".. والآراء.
محمد محروس الشهاوي "نائب رئيس النقابة العامة للسكة الحديد سابقا": ينتظر حملات ضد الفساد والغلاء وحماية المواطن.
محروس عبدالحي "70 سنة" اتمني نافذة تبحث هموم المسنين.. وتعينهم علي كيفية التعامل مع هذه المرحلة.
مشاركات متنوعة
* المحطة الرابعة تتنوع الآراء.. لنواصل التعرف علي ما يريده قراؤنا في 2011:
رفعت محمد أبوالحسن "مقاول" بحكم مهنته يدرك الأزمة التي يعيشها الشباب.. في ظل انعدام فرص العمل ويري ان الأصل لتجاوز الأزمة ان تتبني المساء فكرة كيف تستطيع النزول لسوق العمل والتعامل مع مفرداته دون تردد أو خوف.
عبدالباسط الغرابلي "من هواة الشعر": يري تخصيص مساحة أكبر لنادي الأصدقاء بالمساء الأسبوعية باعتباره النافذة الوحيدة أمام الشعراء غير المعروفين.
ميادة سلامة علي "ماجستير قانون".. تهتم بالصفحة الفنية وتنشد إلي التنوع في النقد بحيث لا يكون مقصوراً علي السينما والتليفزيون بل ضرورة ان يمتد لبرامج الإذاعة التي لا يغفل أحد جمهورها العريض من المستمعين.
أحمد محمد محمد عبدالحليم "مدرس": يري ان تضاعف الجريدة من حملاتها للضرب بيد من حديد علي كل من يقصر في أداء عمله مهما كان منصبه.
نعمة محمد حسنين "ربة منزل": تجد في ظاهرة هجرة الازواج للزوجات وارتفاع نسبة الطلاق بشكل خطير في مجتمعنا من القضايا التي يجب ان تقدم لها المساء المعالجة المطلوبة من كل الزوايا ولتكن تحت دعوة "لا تترك بيتك وأسرتك".
مروة حامد "مهندسة": تقولها صراحة: "كفاية رياضة" ومطلوب صفحات اضافية تتسع لأبواب يومية تهم المرأة والطفل.. وتفتح الآفاق أمام تكنولوجيا المعلومات وغيرها.
عاطف محمد بسيوني مدير إدارة بمنطقة غرب القاهرة للمصرية للاتصالات يرحب باهتمام الجريدة بالرياضة ويأمل ان تتسع الأخبار فيها لما يجري في اندية الدول العربية والعالم كله.
روماني جرجس زكي "الإسكندرية": يطمح في تكبير الابناط بما يتيح قراءة الجريدة بسهولة ويشاركه نفس الرأي ابن محافظته القارئ الصديق شحاتة محمد شحاتة.
محمود حمدي أمين "طالب" يحلم بنافذة ترعي المواهب الصاعدة بمختلف المجالات عسي ان يجدوا من يتبني أفكارهم ويعمل علي صقلها.