قديما قال الشاعر: إذا كان رب البيت بالدف ضاربا.. فشيمة أهل بيته كلهم الرقص".. هذا البيت ينطبق علي الحاخامات أو بمعني آخر رجال الدين اليهود الذي أفتي أحدهم بفتوي خاصة جدا للموساد الاسرائيلي تبيح استخدام الدعارة في التجسس لصالح أمن اسرائيل. فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن فضيحة الحاخام يدعي "اري شفات" يعتبر العلاقات الجنسية المحرمة من أنبل الأفعال قائلا لا فض فوه: بعد هذه الفتوي لن تحتاج العاملات في الموساد لاستشارة أحد الحاخامات قبل تنفيذ المهام الموكلة إليهن بإقامة علاقات جنسية متعددة حتي لو كانت مع الارهابيين!! الحاخام اليهودي أطلق هذه الفتوي علي غرار المقولة الشائعة ان الغاية تبرر الوسيلة فقد سمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو أو الارهابيين من أجل الحصول علي معلومات استخباراتية مهمة لأمن اسرائيل أو تساعد في اعتقالهم موضحا كما قالت الصحيفة العبرية ان الشريعة اليهودية تسمح بذلك ولا تمانعه بل واستشهد بقصص من التوراة تؤكد هذه الفتوي إلا انه فضل أن تمنح هذه المهمة لنساء فاسقات رغم ان مباديء التوراة بريئة من هذا الحاخام وأمثاله وان هذه الفتاوي لا تمت للديانة اليهودية بصلة. بعد كل هذا ماذا ننتظر من هؤلاء فرغم كل محاولات الظهور بمظهر الدولة الديمقراطية المتحضرة إلا ان سوء حظها العاثر دائما والقدر يكشف عن بشاعة الوجه القبيح.. فقد بدأ العالم التعرف علي هذا الوجه الاجرامي للدولة الصهيونية بعد اعتداءاتها المتكررة علي العرب وأهالي قطاع غزة الأبرياء بكل أنواع الأسلحة المشروعة وغير المشروعة بحجة انها تدافع عن نفسها!! لاشك ان الدولة التي ينحرف رجال الدين بها حتي يتورطوا في فضائح جنسية بداية من تحرش واغتصاب وقتل أطفال ونساء من غير اليهود يسهل عليها أن تضحي بأي شيء لكي تصل إلي ما تريد حتي لو كانت هذه التضحية هي نساؤها وشرفها. ان مثل هذه الفتاوي توضح مدي ضعف العقيدة لدي اليهود.. فهل هذا الحاخام لم يعرف انه بذلك يدعو لارتكاب جريمة الزنا التي هي من الكبائر المحرمة في كل الشرائع.. ثم انه بدلا من أن يهدي النساء الفاسقات علي حد تعبيره ويصلح من شأنهن يساعدهن علي مواصلة البغاء والانخراط أكثر في هذا العمل المشين. كلنا يعرف ان اشاعة الفاحشة في أي مجتمع تؤدي في النهاية إلي هلاكه ومثل هذه الفتوي التي أطلقها الحاخام اليهودي تنذر بنهاية المجتمع الصهيوني وهذا ليس بعيدا علي الله.