قد يتعرض الانسان إلي موقف مفاجئ يصيبه بالارتباك.. ويعجز عن التصرف بطريقة سليمة.. ونحن نقدم لك النصائح والارشادات التي تساعدك في اتخاذ الاجراءات الصحيحة في المواقف المختلفة. ولاستكمال مسلسل حوادث السيارات التي ينتج عنها كثير من نزيف الأسفلت يوميا نجد أن كثيرا من السائقين لم يلتزم بالإشارات ومعظم أصحاب السيارات الخاصة لا يعلمون ماذا تفعل تلك الاشارة وماذا تفيد فعندما يقوم السائق باحترام اشارات المرور يمكن من خلالها تقليل الحوادث التي هي من أهم أسبابها والتي تؤدي إلي كوارث لعدم استخدام تلك الاشارات المرورية.. ولو كان السائقون يستخدمون لإشارة في التنبيه من أمامه وخلفه وعلي جانبيه والاشارة إلي الطريق الذي يسلكه فمن هنا يتم الحرص والحذر ويصبح هناك متابعة لكافة أصول السلامة للتقليل من تلك الحوادث الموجعة. ان استعمال الاشارات المرورية مظهر حضاري وأمني للجميع في كل أنحاء العالم.. أما عن حدوث ارتكابه كثيراً من الحوادث يكون بسبب الوقوف فجأة دون سابق انذار أو انحراف يميناً أو يساراً دون إشارة ويخرج السائق فجأة عن مساره إلي مسار آخر دون مراعاة الإشارة بأن الطريق خال أم لا لذا اصبحت الحوادث المرورية تشكل قلقا لكل المجتمع وأهم تلك المشكلات استنزاف الموارد المادية والبشرية وتخلف عن ذلك مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية مما يؤكد أنه من الضروري إيجاد حلول جذرية ومقترحات تكون تحت المنظار والتنفيذ لمنع الحوادث أو التقليل منه ومعالجتها. يجب مشاركة كل أفراد المجتمع والمسئولين في إيجاد الحلول ومنهم السائقون والمواطنون المدنيون وأساتذة الهندسة ورجال شرطة المرور ورجال التخطيط للطرق والكباري لأن الحادث المروري ما هو إلا حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق لسيارة واحدة أو أكثر من سيارة أو للمشاه أو للحيوان وينتج عنها تلفيات ووفيات وإعاقات مستديمة.