"كل حزب بما لديهم فرحون". حملة الدكتور "محمد مرسي" أعلنت فوز مرشحهم في انتخابات الرئاسة. بينما حملة الفريق أحمد شفيق اعتبرت هذا الاعلان سطوًا وسرقة وقلبًا للحقائق. وأعلنوا تفوق وتقدم مرشحهم بنسبة 51% مقابل 48% لمرشح الإخوان. المستشار حاتم بجاتو أعلن في مؤتمر صحفي عدم مسئولية لجنة الانتخابات عن التصريحات والأرقام التي تصدر عن أي من المرشحين. وقال: إن هناك طعوناً سوف يتم النظر فيها. وعندما نقف علي حقيقة ما لدينا من أرقام سوف نعلن علي الفور النتيجة يوم الخميس القادم وفق ما هو معلن ومحدد. البعض وصف اعلان حزب الحرية والعدالة فوز مرشحهم استباقًا وقفزًا علي النتائج. والواقع أن هذا الاعلان أحدث بلبلة كبيرة. ولا أظن أن هناك من يشعر بالثقة الكاملة والاطمئنان إلي ما أعلنه أي من الفريقين وبات الأمر معلقاً بقبضة لجنة الانتخابات الرئاسية التي سوف تحسم الأمر بإعلان النتيجة دون لبس. وقد أعلنت مسبقاً انها سوف تزيل أي شكوك لدي أي من المرشحين عند اعلان النتيجة. هناك طعون بالفعل تقدم بها كل مرشح من مرشحي الرئاسة. ولا بد أن ينظر فيها اليوم. كما أنه ثبت حدوث اقتراع وتصويت جماعي في الرياض وبريتوريا. ولا ندري هل يتم استبعاد المنطقتين من التصويت في الخارج أم ماذا؟! مصر شهدت لأول مرة في تاريخها الطويل انتخابات رئاسية. نشهد بنزاهة من قاموا علي إدارتها وإجرائها. وباستثناء بعض المخالفات فإن الانتخابات نزيهة إلي حد مشرف كبير. بمعني أن القائمين علي الأمر لا يسعون لمحاباة ومناصرة طرف علي حساب الآخر. وهذا مؤشر إيجابي وعهد نرجو أن يكون قد انتهي من مصر للأبد!!