ما يحدث في سيناء الآن هو الكارثة بعينها. فقد اعترفت مصادر أمنية وعسكرية واستخباراتية وشهود عيان بأن مدينتي الشيخ زويد ورفح أصبحتا خارج السيادة والسيطرة المصرية. وقعت المدينتان تحت الاحتلال والسيطرة الكلية لقوات من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخري جهادية ويقابل هذا تواجد أمني ضعيف لا يقوي علي التصدي لهذا الاحتلال والأمن المصري في سيناء يعترف بأن منطقة الأنفاق الحدودية برفح أصبحت بعد الثورة خارج السيطرة المصرية لذلك يدخل سيناء من قطاع غزة من يشاء وقتما شاء دون أي عراقيل أمنية. وأكد أحد الإخطارات الأمنية من مديرية أمن شمال سيناء بأن معلومات وردت بتسلل مجموعات من العناصر الفلسطينية المتشددة المنتمين لحركة حماس عبر الأنفاق الأرضية وانضمامهم للعناصر الجهادية في مدينتي رفح والشيخ زويد وتقسيم أنفسهم إلي مجموعات والمبيت داخل المساجد وترتدي هذه العناصر ملابس باكستانية عبارة عن جلباب صغير وبنطلون وهم مطلقو اللحي. وأشارت المعلومات الاستخباراتية إلي أن العناصر الجهادية الفلسطينية نقلت إلي سيناء كميات لا حصر لها من الأسلحة والذخائر وقد شوهدت صباح أمس سيارة لاند كروزر يستقلها ستة مسلحين وتوقفت بسوق قرية أجورة بمدينة الشيخ زويد ونزل منها مسلحون يرتدون الزي العسكري لحماس ويرتدون أقنعة ويحمل ثلاثة منهم مدافع آر.بي.جي والآخرون يحملون أسلحة آلية كما كان هناك مسلحون يرتدون الزي الأسود ويظهرون ليلاً فقط الأمر الذي أصاب أهالي المدينتين بالرعب. وأكدت معلومات استخباراتية ان الجماعات الجهادية والفلسطينية بسيناء تنسق لتوجيه ضربة لمقرات الأمن ويتوقف ذلك علي نتيجة الانتخابات الرئاسية.