وسط الظروف والازمات الصعبة التي تعيشها مصر حاليا حقق توريد القمح المحلي انجازا فاق كل التوقعات حيث وصل إلي 6.2 مليون طن بزيادة 406 آلاف طن عن العام الماضي. صرح المهندس فتحي عبدالعزيز وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع بأن المستهدف وصول حجم التوريد هذا العام إلي ثلاثة ملايين طن وذلك بهدف الحد من الاستيراد من الخارج وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح لتصل إلي 75 في المائة بدلا من 50 في المائة. أشار إلي أن محافظة الشرقية جاءت علي رأس المحافظات في توريد القمح. مشيراً إلي أنه تم سداد مستحقات الموردين أولاً بأول بعد أن وفرت وزارة المالية حوالي 5 مليارات جنيه لهذا الغرض. من ناحية أخري أكد وكيل أول وزارة البترول أنه حدثت انفراجة في ازمات البوتاجاز والبنزين والسولار بعد ان تم الدفع بكميات كبيرة خلال الايام الماضية مشيراً إلي أن د. جودة عبدالخالق وزير التموين يتابع من علي سرير المرض التقارير الخاصة بهذه المشكلة. أوضح أن الوزير خرج من غرفة العناية المركزة بمستشفي الجلاء بعد أن أجري عملية الغضروف مؤكدا أن حالته تحسنت كثيرا وأن معنوياته مرتفعة.