انتابت الرئيس السابق حسني مبارك والنزيل حالياً بمستشفي سجن طرة حالة من العصبية والخوف ازدادت حدتها عندما قام ضباط السجن باتخاذ كافة الإجراءات القانونية معه حيث تم تصويره وإنشاء ملف له من سجلات السجن وضع فيها صورة من منطوق الحكم الصادر ضده بالإضافة إلي بياناته الشخصية وتسليمه البدلة الزرقاء وإعطائه رقماً شأنه شأن أي نزيل مع استلام ما معه من متعلقات وكانت عبارة عن "جاكيت وبنطلون وقميص" بينما تركوا له نظارته الطبية والشمسية. وقد رفض قطاع مصلحة السجون طلب الرئيس السابق باستدعاء كل من الدكتور سيد عبدالحفيط. والدكتور أمين محمد الطبيبين بالمركز الطبي العالمي. واللذين كانا يتابعان حالته الصحية عندما كان بالمركز للإشراف علي حالته الصحية ومرافقته داخل مستشفي سجن طرة الذي يقيم به حالياً. وتنص قواعد ولوائح القطاع علي متابعة الحالة الصحية لكافة نزلاء السجون من خلال الأطباء المعينين بالقطاع فقط. أو الاستعانة بأحد الاستشاريين من خارج القطاع لمناظرة حالة السجين ثم المغادرة. دون الاستعانة بأي فرق طبية مقيمة من خارج القطاع. وطبقاً للنظام داخل مستشفي سجن مزرعة طرة فقد قام أطباء الخدمات الطبية بالشرطة بفحص مبارك وعمل رسم قلب وقياس نبضات القلب وتمت مضاهاة النتائج وآخر التقارير الطبية التي كانوا قد تسلموها من الفريق الطبي للمركز العالمي والمتضمنة الأدوية والعقاقير التي يتناولها الرئيس السابق وقام الأطباء بإعطاء الرئيس السابق بعض المهدئات خاصة أنه رفص تناول الطعام واكتفي ببعض العصائر. من ناحية أخري كانت قد حضرت إلي سجن مزرعة طرة سيارة قادمة من المركز الطبي العالمي وبداخلها بعض الملفات الخاصة بالحالة المرضية للرئيس السابق وبعض الأدوية والمتعلقات التي كانت موجودة في غرفة مبارك وتسليمها إلي إدارة سجن طرة والتي قامت بفحصها عن طريق إدارة المستشفي وتسليمها إلي الرئيس السابق.