أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة صعوبة تحمل الشركات وحدها مسئولية المجموعات السياحية القادمة إلي مصر والحاصلة علي تأشيرات الدخول في الموانيء والمطارات المصرية ضمن التسهيلات التي وافق عليها مؤخرا د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لبعض الجنسيات. قال الشاعر في تصريحات خاصة ل "المساء" ان الشركات ملتزمة فقط بتنفيذ البرامج السياحية المتعاقد عليها للمجموعات الوافدة من الخارجة لكن ليس من سلطة الشركة إلزام السائح بمغادرة مصر والعودة إلي بلاده عقب انتهاء البرنامج. قال ان الشركة السياحية يمكنها في حالة تأكدها من تخلف أي سائح عن العودة ابلاغ السلطات المصرية من خلال شرطة السياحة.. مشيرا إلي انه لا توجد شركة سياحية في العالم تتعقب زبائنها في نهاية البرنامج وتلزمهم بمغادرة البلاد لأكثر من سبب أهمها ان الشركات لا تمتلك القوة التي تمكنها من تنفيذ هذا الأمر لأن القوة في النهاية في يد الدولة وسلطة الحكم.. بالإضافة إلي ان هذا الاجراء تصرف غير سياحي يضر أكثر مما يفيد خاصة إذا صدر من شركة سياحية. كان منير فخري عبدالنور وزير السياحة قد أعلن في تصريحات صحفية بمجلس الوزراء الاثنين الماضي ان د. الجنزوري وافق علي منح التأشيرات مباشرة بالمطارات والموانيء المصرية السياحية القادمة من دول المغرب العربي والصين والهند والأردن وأذربيجان وتركيا وذلك من خلال ضمانات تقدمها شركات السياحة المستقدمة لهذه الوفود. وفي هذا السياق أكدت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي علي ضرورة إلزام شركات السياحة بضمان عدم تسرب هذه الأفواج السياحية خارج البرنامج المحدد لهم مع ضمان عدم استمرار اقامتهم في مصر بطرق غير شرعية. جدد عبدالنور موقفه من وصول رئيس يمثل التيار الاسلامي للحكم.. مؤكدا ان السياحة المصرية لن تتأثر بأي تيار مادام جاء بالانتخاب وان أي مسئول مهما كان انتماؤه يدرك جيدا أهمية السياحة بالنسبة للدخل القومي وتوفير الوظائف. أضاف ان القطاع السياحي يعمل حاليا علي تنويع المنتج السياحي المصري بحيث لا يقتصر علي السياحة الثقافية والشاطئية فقط وانما يمتد إلي المؤتمرات والمعارض والسياحة العلاجية والبيئية والتعليمية والرياضية وسياحة السفاري وغيرها من الأنواع المستحدثة من السياحة.