توصلت النتائج النهائية من المرحلة الأولي لمشروع الفحص المبكر لأورام الثدي والذي بدأ العام الماضي إلي أن نسبة الإصابة لم تتعد النسبة العالمية وكانت في حدود 0.02%. صرح بذلك الدكتور طارق عارف وكيل معهد البحوث الطبية بجامعة الإسكندرية لخدمة المجتمع وشئون البيئة. مشيرا إلي أن هذه النسبة جاءت بعد قيام المعهد بهذه التجربة الفريدة والتي شملت ثلاثة آلاف سيدة بالجامعة واللائي بلغن سن الأربعين. اكد ان هذه الخدمة مقدمة من المعهد ومتوفرة للقطاع السكندري لوجود أحدث الأجهزة للكشف المبكر عن أورام الثدي مقابل أجر زهيد بالاضافة إلي خدمات أخري متوفرة بالمعهد من خلال أقسام وعيادات الأشعة وقسطرة القلب وامراض الكلي والكبد والجراحة. كما ان هناك عيادات متميزة حديثة لعلاج الألم والدم والامراض السرطانية والاسنان والوراثة الطبية وقياس هشاشة العظام وهذه العيادات يعمل جزء منها بالمجان وجزء اقتصادي.