هاجم الدكتور صفوت حجازي عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح "الإعلام" الذي حرف حديثه حسب قوله في مؤتمر مينا البصل واصفاً إياه ب "الإعلام الأسود" مؤكداً أنه لا يمكن أن يطعن في الدعوة السلفية لأنه غرس سلفي في أرض الإخوان ونفي أنه هاجم أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب واصفاً إياه ب "مغسل الموتي". أضاف حجازي في مؤتمر لدعم مرسي بمنطقة الرمل بالاسكندرية أن دعمه لمرسي تعبداً لله عز وجل لأنه يطالب بإقامة شرع الله.. وأكد أننا نموت جياعاً ولا نعز بالمعتقد اليساري والشيوعي والعلماني والليبرالي وأن الله لن يرزقنا في الأرض والسماء إلا باختيار من يطبق شرع الله.. موضحا إن الإعلام يقول الإسلاميين يريدون التكويش علي كل شيء وأقول لهم نعم نريد ذلك وحناخد كل حاجة ما دام هذا يكون وفقاً لشرع الله. قال حجازي: أود أن أقول للفريق أحمد شفيق.. لو صفوت حجازي لسه عايش فلن تكون رئيساً لمصر.. مؤكداً أن شفيق ذكر اسمه في مؤتمره بالاسكندرية واتهمه بأنه أقام ثورة لإسقاطه!! من ناحية أخري طالب الشيخ أحمد المحلاوي الداعية الإخواني من خلال مكالمة تليفونية قام بتوجيهها في مؤتمر بمنطقة شارع أبوسليمان برمل الاسكندرية بدعم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة مؤكداً علي ضرورة اختيار مرسي باعتباره المرشح الذي أيده علماء الأمة وقادتها مستنكراً الفصل بين الدين والسياسة. أما الشيخ أبواليزيد جودة مسئول الدعوة السلفية بمنطقة الرمل فقال: لا فرق بين إخواني وسلفي وأننا كمسلمين ليس لنا إلا الله وندعم من يقول شرع الله لا من يقول دولة ليبرالية أو علمانية أو اشتراكية فنحن نريدها دولة إسلامية وأن الدكتور مرسي هو الذي سيحاف علي حقوق جميع المصريين وسيرفع لواء العدل. قال الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مؤسس جماعة أهل السنة والجماعة بالاسكندرية: إن الجماعة درست الثلاثة عشر مرشحاً للرئاسة فوجدت أربعة تيارات "تيار شيوعي يساري" وهو تيار غريب لأنه ضد هوية هذه الأمة فيرتكز دائماً إلي حكم العسكر الاستبدادي الديكتاتوري حتي يحميه.. وتيار "فلولي عسكري" وهو تابع إلي المخابرات والفلول والتيار المحسوب خطأ علي التيار الإسلامي وهو ما يطلق عليه علماني ذو مرجعية دينية وهذا خلط وتدليس.. وأضاف أنه لم يبق أمامنا إلا التيار الإسلامي ويمثله الدكتور مرسي الذي أكد أنه مع تطبيق الشريعة ولا تأويل ولا تحريف للكلام عن مواضعه وهذا ما جعلنا كأهل السنة والجماعة نلتف حوله لأننا نريد رئيساً للجمهورية يفرض سيطرته علي جناحي الدولة العسكري والمدني بما في ذلك الجيش والمخابرات والحرس الجمهوري ولانريده يحكم المدنيين ويغض الطرف عن العسكريين.