قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 66 شخصا قتلوا برصاص قوات النام. منهم 28 في خان شيخون بمحافة إدلب وحدها. ومن بين القتلي ثلاث سيدات وأربعة أطفال وشيخ مسن. وفي هذه الأثناء تواصلت الماهرات المطالبة برحيل نام الرئيس بشار الأسد. وذكر النشطاء أن القتلي في خان شيخون سقطوا عندما أطلق الجيش السوري النار علي مشيعين بحضور المراقبين الدوليين. اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش السوري بارتكاب ¢مذبحة¢ أصيب فيها كذلك 80 شخصا بجروح. وذلك خلال زيارة للمراقبين أصيبت فيها سيارة تابعة لهم بأضرار من نيران الأمن السوري. وبحسب النشطاء السوريين قتل في محافة إدلب وحدها 29 شخصا. وفي حمص 10 قتلي. وستة في كل من طرطوس. ودمشق وريفها. وحماة. ودير الزور. وقتل في درعا شخصان. وفي القنيطرة شخص واحد. أهرت صور بثها ناشطون إصابة عدد من المدنيين بجروح بالغة في مدينة الرستن في محافة حمص السورية. قال الناشطون إن عشرات من الإصابات وقعت جراء قصف عنيف للجيش استخدم فيه المدفعية الصواريخ وقذائف الهاون. تحدث الناشطون عن تدهور خطير للوضع الإنساني في المدينة وبدت آثار الدمار في بعض الشوارع نتيجة القصف العنيف الذي تعرّضت له في الآونة الأخيرة حسب هؤلاء الناشطين. أشار المرصد أيضا إلي تنفيذ القوات النامية حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة من مدينة دوما التي تعد أحد مراكز الاحتجاج في الريف الدمشقي.