حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزاً ساحقاً علي منتخب لبنان بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة الودية التي أقيمت بينهما بمدينة طرابلس في إطار استعدادات الفراعنة لتصفيات امم افريقيا 2013 والمونديال .2014 منتخب الفراعنة اطمأن علي لاعبيه البدلاء الذين أجادوا أمام منتخب يستعد لتصفيات آسيا المؤهلة للمونديال أيضاً .. واستعاد المنتخب وجهازه الفني بقيادة برادلي ب "فسحة" لذيذة في لبنان قبل وبعد المباراة. استطاع برادلي المدير الفني لمنتخبنا ان "يلسع" بوكير المدير الفني لمنتخب لبنان والذي من المفروض أنه يعرف كل شئ عن الكرة المصرية ومنتخبنا ولاعبينا لكنه لم يعقل شيئاً في المباراة. تحكم منتخبنا في سير أحداث اللقاء منذ بدايته وأظهر لاعبوه جدارتهم الفنية والبدنية في ظل حرص برادلي علي مشاركة جميع اللاعبين علي مدار شوطي المباراة. جاءت الأهداف الخمسة علي مدار شوطي المباراة .. الأولي انتهي 3/1 أحرز لمنتخبنا أحمد حسن مكي من ضربة جزاء وأحمد تمساح وللبنان رزيق من ضربة جزاء وفي الشوط الثاني أضاف أحمد تمساح الهدف الرابع. بدأ الشوط الأول بضغط قوي من منتخبنا والذي ظهر عليه الاصرار علي تحقيق الفوز خاصة أن اللاعبين البدلاء الذين أشركهم برادلي أثبتوا وجودهم في المقابل وقف المنتخب اللبناني متفرجاً في الدقائق الأولي اكتفي لاعبوه بالتصدي لهجمات الفراعنة بدون رد حقيقي علي حارس منتخبنا. بعد أربع دقائق من بداية المباراة يتمكن أوكا من تسجيل الهدف الأول في اللقاء برأسية جميلة ليعلن عن تقدم منتخبنا بهدف نظيف. يحاول بعد ذلك المنتخب اللبناني الرد علي هدف أوكا عن طريق إعادة تنظيم صفوفه والهجوم من علي الأجناب ليحصل علي ضربة حرة مباشرة من علي حدود منطقة جزاء منتخبنا يتصدي لها الدفاع ببسالة ويحولها إلي هجمة مرتدة. ينفذ محمد صلاح هجمة عنترية من العمق ويتمكن من خلالها تسجيل هدف جميل في شباك لبنان ولكن الحكم يطلق صافرة التسلل لتحتسب الكرة ضربة حرة غير مباشرة لصالح لبنان. يواصل محمد صلاح محاولاته الهجومية ويسدد كرة صاروخية تنتزع آهات الجماهير ولكنها تمر بجوار القائم بسنتيمترات قليلة. تستمر سيطرة الفراعنة حتي يحصل أحمد حسن مكي علي ضربة جزاء إثر عرقلته داخل منطقة جزاء لبنان .. ويتصدي مكي للكرة ويسددها قوية في الشباك محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 20 يأخذ منتخب لبنان زمام المباراة بعد الهدف الثاني لمنتخبنا وينفذ لاعبوه أكثر من هجمة من الأجناب مما أحدث خلخلة في دفاعات الفراعنة أدت إلي حصول المنتخب اللبناني علي ضربة جزاء في الدقيقة 30 بعدما تعرض أحد لاعبيه للعبة خطرة كانت تستوجب ضربة حرة غير مباشرة ولكن الحكم يحتسبها ضربة جزاء يسددها نجم المنتخب اللبناني أحمد رزيق علي يسار الحضري مقلصا الفارق مع منتخبنا إلي هدف وفي الدقيقة 44 ينفذ لاعبا منتخبنا أحمد تمساح وأحمد حسن مكي جملة تكتيكية مميزة يتمكنا من خلالها من ضرب الدفاع اللبناني لتنتهي الكرة بين أقدام أحمد تمساح الذي يسددها بمهارة علي يسار الحارس اللبناني ليرفع أهداف الفراعنة من الأهداف إلي ثلاثة. يحاول بعد ذلك منتخب لبنان تخفيف الضغط من علي مدافعيه من خلال زيادة الانتشار في منتصف ملعب منتخبنا علي أمل ادراك هدف ثان قبل نهاية الشوط ولكن بدون جدوي لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للبنان. ضغط لبناني بدأ الشوط الثاني بضغط من منتخب لبنان حاولوا من خلاله إصابة منتخبنا بالارتباك علي أمل تسجيل هدف خاطف يقلص فارق الأهداف. ولكن منتخبنا يرفض الاستكانة ويبادله الهجوم ليتمكن أحمد خيري من تسجيل الهدف الرابع للفراعنة قبل مرور الربع ساعة الأولي من هذا الشوط وتستمر سيطرة لاعبي منتخبنا في الدقائق التالية وسط حالة من التشتيت أصابت أصحاب الأرض حتي يستطيع محمد صلاح من تسجيل هدف خامس عقب تنفيذه لهجمة عنترية من الجهة اليمني ولكن الحكم يحتسبها ضربة حرة غير مباشرة للتسلل. يكتفي منتخب لبنان بعد ذلك باللعب علي الهجمة المرتدة وسط السيطرة الكاملة للفراعنة الذين استطاعوا التحكم في سير أحداث اللقاء منذ بدايته. هدأت أحداث اللقاء في الربع ساعة الأخيرة من المباراة في ظل التحكم الواضح لمنتخبنا وقد حرص بوب برادلي المدير الفني للفريق علي الدفع بجميع اللاعبين البدلاء علي مدار شوطي اللقاء ليبقي الحارس محمد بسام هو الوحيد الذي لم يشارك بعد إعطاء الفرصة سراملة لعصام الحضري الذي تألق طوال المباراة في التصدي للعديد من الكرات. يتناقل لاعبو الفريقين الكرة فيما بينهم في الدقائق الخمسة الأخيرة بدون محاولة الهجوم الفاعل علي المرميين في إشارة إلي رضا كلا الفريقين بنتيجة اللقاء وتستمر أحداث اللقاء علي نفس المنوال حتي يطلق حكم المباراة صافرة النهاية.