استحلفك بالله ان ترد علي رسالتي في اسرع وقت قبل ان يضيع مني الحب.. واعيش ما بقي من عمري بلا معني. ابحث عن نفسي فلا اجدها ويصبح الضياع هو عنواني. عمري 23 سنة حاصل علي مؤهل عال واعمل مع والدي في شركة خاصة بدأت مشواري فيها قبل 6 سنوات فقد كنت أعمل بجانب الدراسة.. بدأت مشكلتي من عامين تقريبا عندما تعرفت علي فتاة تصغرني بشهور قليلة.. عملت معنا في الشركة لفترة بسيطة ثم تركت العمل. خلال فترة عملها معنا تعلق قلبي بها فهي تجمع كل الصفات التي يتمناها أي شاب في شريكة حياته "جمال ادب.. اخلاق.. طيبة قلب وعزة نفس" باختصار فتاة رائعة فبدأت احلم بأن تكون من نصيبي.. وعندما لمحت لها برغبتي سمعت اغرب رد لم اتوقع سماعه أبدا. اخبرتني انها تحترم اهلها ولا تفضل مناقشة أمور هامة وحاسمة بعيدا عنهم.. بصراحة زاد احترامي لها وتأكدت من انني احسنت الاختيار وبالفعل صارحت والدي لكنه لم يرحب فالفتاة اقل منا من الناحية المادية والاجتماعية.. لكنني ناقشته واخبرته بوجهة نظري ونجحت في اقناعه. تقدمنا لأهلها وبعد لقاءات ومناقشات اتصل بي والدها وطلب لقائي بمفردي واخبرني بأن الزواج قسمة ونصيب وطلب مني صرف النظر عن ابنته لاسباب خاصة بهم.. واستنتجت انهم يخافون من الأمور المادية.. وعندما اخبرت والدي بما جري امرني بنسيان القصة كاملة احبها احبها احبها ولا اتخيل حياتي دونها ولكن الموقف معقد جدا ولا ادري ما هو خطئي.. ومستعد لفعل اي شيء لتعود لي فهل تساعدني؟؟ الاسماعيلية ه. أ اوافقك تماما علي كل خطواتك فانت بالفعل احسنت الاختيار وتخطيت عقبة رفض والدك للفتاة ودخلت البيوت من ابوابها.. لكنني فقط اسألك: أليس من حق الطرف الآخر أن يقبل أو يرفض.. فالموضوع ليس صفقة تجارية تريد انجازها لكن هناك الرأي والرأي الآخر نعم انت اخترت لكن للفتاة واهلها الحق في الاختيار ايضا.. واياً كانت اسباب رفضهم فهي حق اصيل لهم مع كل الاحترام لك وبما لا يقلل من شأنك ابدا.. وبكل صراحة لا اجد امامك سوي التسليم بالأمر الواقع فأنت استنفدت كل الفرص وسعيت بما وسعك ولكن قدر الله وما شاء فعل. الايام كفيلة بعلاج احزانك ونعمة النسيان التي اعطاها لنا ربنا سبحانه وتعالي ستجعلك تتجاوز محنتك ومع الوقت ستجد الفتاة التي تتمناها وتبدأ معها حياة سعيدة وموفقة.. والله معك.