أعلن التلفزيون السوري إن قوات حكومية أحبطت محاولة هجوم انتحاري بسيارة تحمل 1200 كيلوجرام من المتفجرات في حلب بشمال البلاد .يأتي هذا بعد ساعات من تفجير مزدوج في دمشق أودي بحياة ما لا يقل عن 55 شخصا.وقال التلفزيون إن قوات الأمن قتلت المهاجم الذي كان يحمل المتفجرات في سيارته. وقد خرجت عدة بلدات ومدن بينها دمشق وحلب في مظاهرات احتجاجية تطالب برحيل نظام بشار الأسد في جمعة شعارها "نصر من الله وفتح قريب ". وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلي خلال الساعات الاخيرة في سوريا بلغ 11 شخصا. وأوضحت الشبكة أن أربعة أشخاص قتلوا في إدلب بالإضافة إلي اثنين في كل من حمص والحسكة. كما قتل شخص واحد في كل من دمشق وريفها وريف حماة. مشيرة إلي أن من بين القتلي عسكري متقاعد.وبث ناشطون سوريون صورا علي مواقع الإنترنت لمتظاهرين في حي العسالي في دمشق يرددون شعارات تطالب بالحرية وبإسقاط نظام الحكم. من جهة ثانية ذكر الناشطون أن جميع مساجد منطقة جسر الشغور محاطة بإجراءات أمنية مشددة لمنع أي مظاهرات. وأكد الناشطون أن الجيش يقوم بحملة تمشيط في أحراش المنطقة. وقد سمعت خلالها أصوات انفجارات. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام تشن حملة دهم واعتقالات بدير الزور وعربين بريف دمشق. كما اقتحمت عشرات السيارات الأمنية حي المرجة بحلب واعتقلت العشرات. من ناحية أخري قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إن أربعة عسكريين قتلوا وأصيب عنصر في هجوم استهدفهم خلال توجههم إلي عملهم في مدينة حمص.و