قتل 37 شخصا في سوريا برصاص قوات الجيش والأمن واعتقل المئات خلال خوج الآلاف المناهضين للنظام بمناطق متفرقة من البلاد في مظاهرت تحت شعار "إخلاصنا خلاصنا" من أجل تأكيد ولائهم للثورة بينما أعلن الموفد الدولي الخاص كوفي أناني أن هناك مؤشرات ميدانية "طفيفة" علي احترام خطته للحل. وأدت أعمال العنف إلي سقوط 37 قتيلا. في إدلب. ودمشق. وحمص وفق لجان التنسيق المحلية سقط بعضهم خلال قمع المظاهرات طبقا لما أورده ناشطون وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين الضحايا ثلاثة سوريين قتلوا في حمص. بينهم سوري من مخيم العائدين وقال المرصد إن قتيلا من حي دير بعلبة سقط برصاص عشوائي من قبل القوات النظامية في حي القصور. يأتي هذا فيما تحدث ناشطون سوريون عن وقوع انفجار ضخم في حق القدم بدمشق. وقامت قوات الأمن بمحاصرة معظم المساجد. واقتحمت حي القابون. في حين قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق المتظاهرين في حي العسالي. وأوقعت جرحي اثر تفريقها مظاهرين في حي جوبر وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن قوات الأمن "مدججة بالسلاح الناري وبالسلاح الأبيض" قامت بتدنيس حرمة المسجد واعتقال العديد من الشباب وذلك عقب حملة التكبير داخل المسجد المحاصر وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن هناك أنباء مؤكدة عن سقوط "شهيدين في حي التضامن برصاص الأمن وأنباء عن ثلاثمائة معتقل حتي الآن". وخرجت مظاهرات في مناطق متفرقة من البلاد استجابة للدعوات التي أطلقها ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" علي موقع فيسبوك للتظاهر تحت شعار "إخلاصنا خلاصنا" وأظهرت صور بثها ناشطون سوريون علي مواقع الإنترنت خروج متظاهرين في جلب بحي صلاح الدين وسيف الدولة كما خرج متظاهرون في مدن وبلدات تل رفعت وحيان وحريتان وعندان في ريف حلب وطالب المظاهرون برحيل نظام الرئيس بشار الأسد. كما بث ناشطون صورا علي مواقع الإنترنت لمتظاهرين في أحياء من العاصمة دمشق. وأظهرت الصور مظاهرات في أحياء القدم وعسالي وجوبر وكفرسوسة وبرزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية وبإزاحة النظام. في المقابل تحدث موفد جامعة الدول العربية والأمم المتحدة كوفي أنان من جنيف عن "مؤشرات طفيفة" علي احترام الخطة ميدانيا وقال المتحدث باسمه أحمد فوزي هناك مؤشرات علي الأرض تفيد بإحراز تقدم ولو أنها بطيئة وطفيفة وهناك أيضاً مؤشرات ميدانية لا ترونها مضيفا أن عملية الوساطة هذه تجري بطبيعتها بعيدا عن الأضواء وذكر أن خطة أنان تسير علي الطريق ولا يمكن حل أزمة بدأت قبل أكثر من عام في يوم أو اسبوع.