وصفت صحيفة النيويورك تايمز.. المترو في مصر بأنه مثال لكل ماهو مفقود في الحياة اعلي الانفاق - واعتبرته معجزة وانه الشيء الوحيد الذي يعمل في مصر دون تعطل.. حتي الفترة الأخيرة التي اصاب الارتباك معظم مرافق الدولة إلا انه لم يؤثر فيه برغم بعض الوقفات التي قام بها العاملون به أيضاً. قالت الصحيفة ان التغيير الوحيد الذي طرأ علي المترو بعد الثورة هو تغيير اسم محطة مبارك الي "الشهداء" وانه مازال ممكنا الاعتماد علي قطارات المترو في حالة اي ارتباك.. فإن حدث ازمة في المترو - علي حد قول أحد ركابه - تقوم ثورة أخري. اضافت الصحيفة انه خلال أزمات البنزين والسولار واضراب اتوبيسات النقل العام في الآونة الأخيرة كانت قطارات المترو مليئة بأناس يحاولون الهرب من الفوضي في الأعلي مقابل جنيه واحد فقط هو ثمن تذكرته. وتنتقد الصحيفة قائلة ان خارج محطاته ينتشر الباعة الجائلون وصور المرشحين.. واحيانا تمثل أرصفة المحطات ملجأ للعشاق كنوع من الخصوصية المفقودة خارجه. وتعليقا علي ذلك يقول المهندس علي حسين رئيس شركة المترو.. ان ما ذكرته الصحيفة الأجنبية شهادة للمترو والعاملين به.. تدعونا للحفاظ عليه والاستمرار بنفس المستوي من الأداء والتكاتف كما يوجد ذلك لأن يعي كل راكب ومواطن مصري ان المترو ملك له يجب ان يحافظ عليه ويدفع تذكرته لأن قيمة هذه التذكرة التي تجعلنا ننفق ونحافظ عليه ونطوره ليؤدي الخدمة المطلوبة لكافة طوائف الشعب.