أحمد الطيب احد نجوم كرة القدم سابقا بنادي السويس وفيلسوف التعليق الرياضي حاليا يعتبر واحداً من أهم ثلاثة فرسان للتعليق علي مستوي وطننا العربي من المحيط إلي الخليج وإعلامي من التصنيف الأول للاعلام الرياضي لما يتمتع به من حضور رائع خلف الشاشة الصغيرة معلقاً ومذيعاً منذ بدأ يقدم برنامجه بقناة الدوري والكأس القطرية قبل خمس سنوات مضت زادته خبرات السنين بريقاً ولمعاناً في مجال الساحرة المستديرة لاعباً ثم مدرباً معاوناً للمعلم حسن شحاتة حينما كان يدرب السويس ثم محللا بارعاً حتي فاقت شهرته الحدود بعد أن بات المشاهد العربي مرتبطا بنغمة صوته المتميزة وثقافته الواسعة في فنون الكرة وكفاءته العالية في التعليق فيجد معه الرؤية الفنية العالية والمتعة والمعلومة الصادقة والنقد البناء لذلك أصبح أحمد الطيب هذا النجم الخلوق سفيراً فوق العادة لكرة القدم المصرية ليس في قطر الشقيقة وحدها ولكن في مختلف انحاء وطننا العربي العظيم.. يحظي بحب وتقدير عشاق الكرة وخبرائها اينما ذهب ويتفق الجميع علي أن أحمد الطيب بادائه الإعلامي المميز استطاع أن يحدث نقلة وطفرة هائلة في الرسالة الإعلامية لقناة الدوري والكأس جعلتها تقف علي قدم وساق مع القنوات الرياضية المتنافسة علي المستوي العربي شهرة وقوة وجذبا للمشاهدين.. وهو ما يجعل أحمد الطيب من الوجوه المشرفة للكرة المصرية ومعه باقي نجومها الذين يعملون في قطر الشقيقة أمثال علي خليل وعلاء مرسي نجمي منتخب مصر وناديي الزمالك والمصري السابقين لكرة القدم وهما من الخبراء والمدربين الذين يعتمد عليهما الاتحاد القطري لكرة القدم في الإدارة الفنية ومجال تدريب منتخبات الناشئين بقطر فكل منهما يتمتع بكفاءة عالية وسمعة طيبة يزيد من نجاحهما مع أحمد الطيب كسفراء للكرة المصرية في قطر الشقيقة ما يربطهم معاً من علاقات طيبة ومودة وتعاون بجانب ما يتمتعون به من انضباط والتزام داخل المستطيل الأخضر والاستديو وحرصهم الثلاثة علي التطوير والتعلم وزيادة الخبرات مستفدين من هذا المناخ الرائع الذي تتمتع به الرياضة القطرية من دعم هائل من الدولة وتوفير كل مظاهر الاستقرار والهدوء والإمكانيات الفنية والاقتصادية حتي أصبحت قطر واحدة من أهم بلدان العالم وليس المنطقة العربية فحسب في إستضافة وإحتضان أهم الأحداث الرياضية وأعظمها علي سطح الكرة الأرضية فبعد نجاح قطر التاريخي في الفوز بتنظيم مونديال الساحرة المستديرة هاهي تعلن حالة الطوارئ وتسخر كل امكانياتها الرياضية من اتصالات وتنظيم بطولات عالمية وآسيوية في كل الرياضات من أجل الفوز بتنظيم دورة الالعاب الاوليمبية عام ..2020 وهو فكر وتخطيط يعكس لنا ما حققته قطر من تقدم هائل في الرياضة والتي تعد أحد مظاهر الحضارة الإنسانية الحديثة التي تفخر بها الشعوب.. ولعلي هنا أشيد بالجهد الكبير والرائع الذي يبذله الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأوليمبية القطرية وقلبها النابض الذي يتحمل بذكائه ونشاطه وحيويته مسئولية تحقيق أعظم وأهم الاحلام للرياضة العربية عامة والقطرية خاصة بأن تحتضن الدوحة عرس الالعاب الاوليمبية ..2020 فكل الأمنيات الطيبة والنجاح للشيخ سعود بن عبدالرحمن وفرسان مصر الثلاثة أحمد الطيب وعلاء مرسي وعلي خليل في خدمة ونهضة الرياضة والكرة العربية والقطرية.