طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي مجلس الأمن بضرورة زيادة عدد المراقبين الدوليين في سوريا. مؤكداً أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون وقف العنف ولا يمكن إطلاق عملية سياسية مع استمرار العنف لأن حل الأزمة سيكون سياسياً من خلال جلوس الحكومة السورية والمعارضة علي مائدة المفاوضات. ولهذا فإن الجامعة العربية تحضر لمؤتمر موسع للمعارضة في مقر الأمانة العامة يوم 16 من الشهر الجاري. عبر العربي عن أسفه لاستمرار العنف في سوريا رغم وصول طلائع المراقبين الدوليين. مطالبا الحكومة السورية بأن تنفذ تعهداتها التي تعهدت بها منذ نوفمبر الماضي للجامعة العربية بوقف العنف وكذلك تعهداتها تجاه الالتزام بخطة المبعوث المشترك كوفي عنان وتنفيذاً لقراري مجلس الأمن 2042 و.2043 شدد في تصريحات للصحفيين قبيل توجهه اليوم إلي الصين علي أنه المطلوب من المراقبين الدوليين الذين يبلغ عددهم 300 مراقب هو التحقق والإشراف علي تنفيذ وقف إطلاق النار.