رغم انفراج أزمة السفارة السعودية والتطمينات المتبادلة من الجانبين المصري والسعودي إلا أن السفارة ما زالت مغلقة مع توقف النشاط القنصلي تماما بقنصليات القاهرة والسويس والإسكندرية مما أثر علي حركة سفر العاملين والمتعمرين. في وزارة السياحة أكد عبد العزيز حسن وكيل الوزارة للرقابة علي شركات أن الوزارة أنهت إجراءات 10 آلاف معتمر خلال ال 48 ساعة الماضية بشأن مراجعة الملفات وجوازات السفر الخاصة بهم وإعدادها لتسليمها للقنصليات بمجرد استئناف نشاطها. قال إن كل يوم يمر يساهم في تعقيد الأزمة خاصة ونحن علي أبواب موسم الذروة الذي يبدأ مع عمرة رجب التي يبدأ الاعداد لها من الأسبوع القادم وفقا للإجراءات المقبلة بين الجانبين المصري والسعودي حيث يتم إرسال أسماء المعتمرين الحاصلين علي الموافقات المصرية علي شبكة النت الخاصة بالخارجية السعودية تمهيداً للحصول علي الت أشيرات. وفي غرفة شركات السياحة استمرت لجنة الأزمات برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة وعضوية كل من باسل السيسي وإيهاب عبد العال وعلاء الغمري في متابعة تداعيات الأزمة وتلقي طلبات الشركات بتأجيل بعض الرحلات التي كان من المقرر تنفيذها هذا الأسبوع. تقوم اللجنة بمساعدة الشركات في كافة الاجراءات المتعلقة بتأجيل الرحلات والاتصال بشركات الطيران والوكلاء السعوديين لمراعاة ذلك باعتبار أن شركات السياحة ليست مسئولة عن تأخير أو تأجيل الرحلات التي تمت تحت ظروف قهرية لا شأن للشركات بها. وفي ختام أعماله بمدينة مرسي علم دعا اتحاد الكتاب السياحين العرب برئاسة صلاح عطية إلي ضرورة العمل بصورة عاجلة للحفاظ علي العلاقات التاريخية والوثيقة بين الشعبين المصري والسعودي. طالب البيان الدولتين الشقيقتين إلي احتواء الأزمة والخروج منها بأسرع ما يمكن واستعادة العلاقات الطبيعية وحل المشاكل الفردية بما لا يؤثر علي قوة وعمق العلاقات بين البلدين. شدد البيان علي أهمية استئناف الحركة السياحية بين البلدين بشكل عام وحركة المعتمرين والحجاج بشكل خاص.