حقق النجم الكوميدي أحمد عيد مكانة فنية مميزة علي الساحة الفنية لأنه بدأ المشوار من أول درجة إلي نجومية الشباك. بذل عيد مجهوداً كبيراً في فيلم "حظ سعيد" إلا أن الاقبال لم يأت بالشكل المتوقع. فهل تعرض العمل للظلم أو طرح بتوقيت غير مناسب؟! يخرج أحمد عيد من سباق دراما رمضان هذا العام ويطالب بفتح صفحة جديدة مع الفنانين الذين هاجموا ثورة 25 يناير.. ويري أن د.عبدالمنعم أبوالفتوح هو الأفضل لرئاسة مصر حالياً. * هل تتابع إيرادات فيلمك "حظ سعيد" وما أخبارها؟ الإيرادات متوسطة ليست علي المستوي الذي كنت أتوقعه بسبب عدم وجود أي تغيير علي الساحة السياسية.. واستمرار المليونيات والتوتر المتصاعد. * أتعتبر الفيلم تعرض للظلم؟ لا أقول ان الفيلم ظلم.. لكن الاقبال غير قوي وأري أن العمل علي المدي سوف يشاهد أكثر خاصة أن الأفلام الجديدة لم تطرح وفضل المنتجون والموزعون الانتظار حتي تستقر الأوضاع علي الأرض. * أتشعر بأن هناك تعجلاً منكم في عرض الفيلم خلال هذا التوقيت؟ أري أن "حظ سعيد" مناسب جداً لهذه الفترة وأحببت هذا الفيلم وأسعدني جداً ردود أفعال الجمهور له. * هل هناك اتجاهات معينة يحتاج الناس لمشاهدتها في الوقت الحالي؟ لا يوجد جديد.. والناس لم تحدد شيئاً معيناً لمشاهدته.. ولم يتحدثوا عن اتجاهات سينمائية يرغبون بها.. والفيلم به مساحات كوميدية تعجب الناس. * ألم تتعاقد علي دراما تليفزيونية هذا العام لرمضان؟ لا توجد دراما.. جاءت لي بعض الترشيحات لكنها كلها كلام فقط ولم يتحدث معي أحد بجدية وتتعوض في العام المقبل. * بعض الفنانين اتجهوا للترشيح إلي رئاسة الجمهورية ألم تفكر في ذلك؟ أنا فنان وأعبر عن أفكاري بأعمالي الفنية ولا أفكر في أي مناصب. * من المرشح للرئاسة الذي تميل إليه؟ أري د.عبدالمنعم أبوالفتوح متوازناً جداً ويصلح لهذه المرحلة المهمة لرئاسة مصر. * هل ترك الثوار لميدان التحرير بعد الثورة صح أم خطأ: الثوار تركوا الميدان بحسن النية لأن هناك من يتولي بعض أمور الحياة. * وماذا حدث بعد ذلك؟ الحياة بها مشاكل كثيرة.. ومجلس الشعب جاء في ظروف غير طبيعية.. ونعيش حياة "بلبلة" ودخلنا في أزمات ويدفع المقابل المواطن البسيط.. ونتمني إخراجنا من هذه الحالة بعد انتخابات الرئاسة. * ماذا تتمني حاليا؟ أتمني أن تتوحد الأيادي التي تتصارع علي الكراسي حتي نحقق الهدف العام من تحقيق الطموحات. * هل استطعتم التصوير في ميداني التحرير ومصطفي محمود بفيلم "حظ سعيد"؟ الفيلم به حوالي 40 دقيقة بميدان التحرير ولم نستطع التصوير به وحاولنا التصوير في ميدان مصطفي محمود وهناك مجموعات من الناس طلبوا قراءة السيناريو لمعرفة ما يظهر فيه مريدو ميدان مصطفي محمود ولذا اتجهنا إلي استخدام الخدع لتصور هذه الميادين. * ما رأيك في زملائك الذين هاجموا الثورة؟ أري ضرورة فتح صفحة جديدة مع الزملاء الفنانين الذين هاجموا الثورة في بداياتها. * هل تتدخل في كل خطوات فيلمك وتفرض رؤيتك. لا أحضر مونتاج أفلامي ولا أتدخل من بداية التصوير حتي ظهور الفيلم علي الشاشة.. أتحدث أثناء البروفات فقط وعندما يرغب ممثل في زيادة جملة لابد أن نتفق عليها. * لماذا أفلامك كلها أو أغلبها سياسي؟ أحب تقديم أفلام لها طابع سياسي لكنها اجتماعية كوميدية حتي لا تكون فجة للمشاهد. هل تنبأت بما يحدث في مصر بعد الثورة بفيلم "ليلة سقوط بغداد"؟ هذا الفيلم حذر من الاحتلال مثل أمريكا التي تحتل الدول العربية وعلي المواطن تجهيز نفسه ضد أي احتلال ولا يعتمد علي أي حكومة.