صرحت مصادر حكومية هولندية بأن محادثات التقشف بين حكومة الأقلية المحافظة وحليفها الرئيسي حزب الحرية بزعامة خيرت فليدرز فشلت بعد أكثر من أربعة أسابيع من المفاوضات. ويريد رئيس الوزراء مارك روته خفض النفقات العامة بنحو 115 مليار يورو "20 مليار 6.4 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي- أي فوق حد الثلاثة بالمائة الذي وضعه الاتحاد الأوروبي. قال روته الأسبوع الماضي إن هولندا سوف تفي بالموعد النهائي للمفوضية الأوروبية بالإضافة إلي خطط لخفض العجز عام 2013 لتكون جاهزة بحلول 30 إبريل علي أبعد تقدير. ويمكن أن يكون فشل ما يطلق عليها "مفاوضات كاتشويس" عواقب بعيدة المدي علي هولندا. بينها احتمال انهيار الحكومية وخفض التصنيف الائتماني المرتفع "ايه ايه ايه" للبلاد.