أكد بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة أنه لم يتم تحقيق تقدم علي الأرض في تطبيق وقف اطلاق النار في سوريا. وقال انه من المتوقع أن يتبني مجلس الأمن الدولي علي نحو السرعة خطة نشر 300 مراقب عسكري ومدني. مشيرا إلي انه ستتم مراجعة مسألة ما إذا كان عدد المراقبين سوف يفي بالغرض علي الارض. جاء ذلك في حين قال أحمد فوزي. المتحدث باسم المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا كوفي عنان. إن سوريا وقعت علي بروتوكول مع الأممالمتحدة في دمشق يسمح لفريق من المراقبين بمراقبة وقف لإطلاق النار يحظي بدعم دولي. وأضاف إن هذا الاتفاق يحدد مهام المراقبين في سوريا. وكذلك مهام ومسئوليات الحكومة السورية في هذا الصدد. من ناحية أخري. قال ناشطون إن خمسة أشخاص علي الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 19 آخرون بجروح في عمليات قصف شنته قوات الحكومة في بلدة دير الزور ومحافظة حمص وسط البلاد. كما خلصت دراسة مسحية أعدتها منظمة دولية بدعم من منظمة الأممالمتحدة إلي أن عدد المشردين المدنيين من أبناء الشعب السوري داخل بلادهم ارتفع عددهم إلي نحو 230 ألف شخص منذ بداية أعمال العنف التي تشهدها البلاد وحتي الآن. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن التقرير الصادر عن مجلس اللاجئين النرويجي ومركز مراقبة التشرد الداخلي بجنيف حول هذه الدراسة أكد أن عشرات الآلاف من السوريين فروا من سوريا إلي دول مجاورة, مما يجعلهم رسميا في عداد اللاجئين.. ومن جهته. أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن جميع الخيارات مفتوحة بشأن الأزمة في سوريا, مشيرا في نفس الوقت إلي محاذير أي سيناريو عسكري. وقال بانيتا في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي إن الولاياتالمتحدة أوضحت أن نظام الأسد فقد شرعيته وأن هذه الأزمة ليس لها حل فعال بدون تنحي الأسد. أضاف بانيتا إن الولاياتالمتحدة مسئولة عن جعل النظام السوري مسئولا عن التزاماته وأن واشنطن تقود جهودا دولية للمساعدة علي إيقاف العنف ودعم عملية انتقال سياسي في سوريا. وشدد بانيتا علي أن الخيار العسكري مطروح علي الطاولة علي الرغم من تحذيره من تبعات هذا الخيار في حال عدم وجود توافق دولي بشأن شن ضربة عسكرية إذا قررت الولاياتالمتحدة ذلك.