اصبح تكرار انقطاع التيار الكهربائي ليلا بابو تلات بالعامرية ظاهرة مؤسفة مما اعطي فرصة للخارجين علي القانون واللصوص من السطو علي المنازل وسرقتها بسبب عدم انارة الشوارع وتردي مستوي الانارة والانقطاع المستمر للكهرباء الذي حرم رواد الشاطيء من الاستمتاع بعيد شم النسيم. يذكر ان الاهالي استغاثوا كثيرا بمسئولي الكهرباء الذين رفعوا سماعة تليفون الاعطال وفضلوا الجلوس علي المقاهي تاركين ضيوف الاسكندرية يتخبطون في الظلام ومنازلهم معرضة للسرقة. يتردد ان العمال بشركة الكهرباء يشكون من عدم توافر سيارات الصيانة وعدم وجود امكانيات لتغيير الكابلات المتهالكة واصبح المواطن يدفع ثمن هذا الاهمال ويقوم بسداد الفواتير بانتظام رغم تردي مستوي الخدمة الذي دفع معظم الاهالي إلي مغادرة منازلهم بعد ان تلفت اجهزتهم الكهربائية وفاض بهم الكيل بعد ان وضع مسئولو الكهرباء بالاسكندرية ايديهم في الماء البارد غير عابئين باستغاثات الاهالي المتضررين.