لاقت الحملات التي قامت بها القوات المسلحة لإزالة التعديات علي ميدان المعدية بين اهالي بورفؤاد بعد ان فاض بهم الكيل وطفح من استمرار الإشغالات التي حولت الميدان إلي سويقة. كان تشكيل من القوات المسلحة قد قام بعمل حملة مبكرة لإزالة الإشغالات من ميدان المعديات جهة بورسعيد بعد خروجه عن السيطرة تماما بدءاً ببعض عربات اليد الصغيرة من تجار الفاكهة وتجار السلع منتهية الصلاحية وتجار الأسماك والعديد من السلع الأخري وكذلك احتلال الميدان من سائقي الميكروباص وسائقي التاكسي. بالإضافة إلي المتسولين من المحافظات الأخري الذين شوهوا الميدان الذي يقع فيه قسم شرطة الميناء وذلك بمشاجراتهم الدائمة. أمهل قائد الحملة بعض التجار لتجميع بضائعهم وإخلاء المكان فورا.