جاء إعلان عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بمثابة الزلزال حيث تباينت ردود أفعال القوي السياسية والأحزاب حول هذا الإعلان. انقسمت القوي السياسية والأحزاب حول الترشح.. ورصدت المساء ردود الأفعال التالية: في مصلحة الشاطر * د. إبراهيم زهران: خوض سليمان لمعركة الرئاسة يصب في مصلحة خيرت الشاطر ويفتت أصوات الليبراليين بين عدد من المرشحين منهم عمرو موسي وحمدين صباحي وأيمن نور وأبو العز الحريري. * د. علاء رزق المرشح المحتمل: النظام السابق سيعود.. كفانا مناورات والشعب هو الضحية. * رمي لكح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية: لا أحد ينسي ان عمر سليمان والمجلس الأعلي للقوات المسلحة لعبا دوراً مميزاً في حماية الثورة والشباب إلي جانب انه أي سليمان يتمتع بمواصفات تناسب المرحلة المقبلة ولديه اتصالات ورجال قادرون علي النهوض بمصر واعادتها قوية علي الساحة. * المهندس يحيي حسين عبد الهادي المنسحب من سباق الرئاسة: عمر سليمان مواطن مصري ومن حقه الترشح علي منصب الرئيس وقمنا بالثورة لكي نتيح للشعب ان يختار ممثليه وبالتالي لابد ان نترك للشعب الحرية في اختيار الرئيس القادم لأنه ليس بحاجة الي أوصياء. * مجدي الشريف رئيس حزب "حراس الثورة": اتمني ان يراجع سليمان نفسه مرة أخري حتي لا يسئ الي صورته التي يحترمها الكثير من المصريين وعليه احترام تاريخه والعدول عن الترشح. * د. مغاوري شحاتة أمين عام حزب مصر القومي: دخول سليمان السباق سيعطي زخماً لمنصب رئيس الجمهورية وسليمان استوعب الدرس جيداً ولن يكرر أخطاء الرئيس السابق. * د. السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديقمراطية: هذا الإعلان بمثابة زلزال في سباق الرئاسة ويربك كل الحسابات ويعيد تشكيل الخريطة السياسية في المرحلة القادمة وجاء توقيت الإعلان في لحظة يشعر فيه الشارع بالاحتقان من جماعة الإخوان المسلمين واستحواذه علي الدستور والجمعية التأسيسية ومن قبلهم البرلمان بغرفتيه ثم الرئاسة.. الشارع والأحزاب المدنية يبحثون عن مرشح يستطيع التصدي لنفوذ الإخوان وانفصالهم عن الشارع والأحزاب التي شاركت في الثورة ثم انقلبوا عليها. إن عمر سليمان ربما يكون الملاذ الأخير الذي يستطيع الشارع الالتفاف حوله لإحداث توازن في السلطة بعدما استحوذ الإخوان علي البرلمان والحكومة في الطريق. نعم سليمان محسوب علي النظام السابق لكنه يلقي قبولاً لدي الأحزاب والقوي السياسية التي قام الإخوان بتهميشها. الطائرة الشبح * د. كمال الهلباوي المتحدث باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب سابقاً وأمين عام منتدي الوحدة الإسلامية حالياً: من حق سليمان الترشح مثل أي مواطن طالما أنه لم يصدر ضده أي حكم لكن انصحه بالرد أولاً علي الاتهامات الشديدة الموجودة ضده في الغرب والتي احتواها كتاب "الطائرة الشبح" لمؤلفه البريطاني جراي استيفين الذي تضمن اتهامات عديدة لسليمان بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والموساد واختطاف بعض المطلوبين وتعذيبهم.. كل هذا متعلق بسمعة مصر. * حسن أبوالعينين محامي أسر الشهداء: عمر سليمان هو الوحيد القادر علي استعادة حقوق الشهداء ولا ننسي أنه كان همزة الوصل بين الثوار والدولة وعقد اجتماعات مع كل القوي السياسية من إخوان وسلفيين وليبراليين وثوار قبل تنحي مبارك وعمل علي حماية الثورة والثوار ولم يكن طامعاً في السلطة ولم يسع لها وهو نائباً لرئيس الجمهورية وشارك في حفظ دماء المصريين بالتعاون مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة.