قال المهندس عمرو إبراهيم مدير الحلول الفنية بوزارة الدولة للتنمية الإدارية إن الانتخابات الرئاسية القادمة. ستشهد عدداً من الاجراءات للتأكيد علي الشفافية ومنع التلاعب في التصويت. موضحاً ان من أهم هذه الاجراءات ترك الرقم القومي بدون آخر رقمين في الكشوف الانتخابية. بحيث يقوم الناخب بوضعها بنفسه. للتأكد من أن صاحب الاسم هو الذي قام بتسويد البطاقات وذلك للحد من وجود أي نية للتلاعب في هذه الانتخابات. أضاف في ندوة عقدت بوزارة الدولة للتنمية الإدارية تحت عنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في ادارة العملية الانتخابية" إن هدف الندوة هو القاء الضوء علي المجهودات الكبيرة التي تبذل من خلال مجموعة من الفنيين وخبراء تكنولوجيا المعلومات بوزارة الدولة للتنمية الإدارية. مشيراً الي انه تم تحويل طموحات الناخبين والنصوص القانونية والتشريعية الجديدة الي واقع ملموس علي الأرض وقدموا صفحة غير مسبوقة في استخدام التكنولوجيا كأداة لتحقيق انتخابات نزيهة وشفافة. هذه الجهود تجسدت في تطوير وانتاج العديد من نظم المعلومات في فترة محدودة وتضمنت مجالات اعداد القاعدة الإلكترونية لبيانات الناخبين ومراجعتها وتدقيقها وتوزيع الناخبين علي لجان الاقتراع بالاضافة الي تطوير الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات. أشار إلي أنه تم استخدام الخرائط الجغرافية للاستدلال علي بيانات لجان التصويت والاقتراع. وتم استحداث قنوات جديدة لنشر وتوزيع بيانات الناخبين عبر قنوات متعددة "الرسائل النصية للهواتف المحمولة ومركز اتصال الهواتف الأرضية وتطبيقات أجهزة المحمول الذكية" ولأول مرة تصويت المصريين المقيمين بالخارج كأحدث مولود للانتخابات المصرية والذي شاركت تكنولوجيا المعلومات في العديد من مراحله بدءاً من تسجيل المغتربين وانتهاء بطباعة أوراق الاقتراع تمهيداً للتصويت باستخدام البريد.