صرح محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري بأن لجنة تقصي الحقائق الخاصة ببحث حقيقة احتراف وتجنيس عدد من اللاعبين المصريين في إسرائيل دعت عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة للاجتماع يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة هذه القضية من كافة جوانبها. وقال تقوم اللجنة بجمع كل المعلومات والاخبار الواردة في هذا الشأن لتحضير ملف متكامل أمام مجلس الشوري لسن التشريعات اللازمة لايقاف مثل هذه التصرفات وكنا سندعو عماد البناني للاجتماع هذا الاسبوع إلا أن سفره إلي السعودية لحضور مؤتمر الشباب العربي حال دون ذلك. شكرا "للمساء" أضاف.. بعد عرض هذه القضية للرأي العام بواسطة جريدة "المساء" التي تبنت الحملة مع قناة النجاح الفضائية كان لابد من فتح هذا الملف ودراسته بجدية وقد شعرت باهتمام كل المسئولين ووسائل الإعلام المختلفة بعد نشر طلب الاحاطة الذي تقدمت بها في هذا الملف بجريدة "المساء" وشعرت باهتمام كل الاتحادات الرياضية التي بدأت في مراجعة ما لديها تحسبا أن يكون هناك آخرون من طرفهم يلعبون في إسرائيل. قال رئيس لجنة الشباب والرياضة بالشوري أن اصراري علي فتح هذا الملف حتي لا ينفلت الأمر ويصبح ظاهرة وسنتابعه حتي نصل إلي الأسباب والحقائق الكاملة لسن التشريعات اللازمة. ملف الألتراس وتطرق محمد حافظ إلي ملف آخر.. وهو الألتراس الأهلاوي.. وقال نحن ايضا مصرون علي العمل علي حال مشكلة الألتراس الأهلاوي المعتصم امام مجلس الشعب وأقوم حاليا بمحاولة جادة لدعوة عدد منهم للاجتماع بهم في مجلس الشوري والاستماع إليهم للوصول إلي حل وسط وتلبية المطالب المشروعة لهم لينفض الاعتصام. وأري.. والكلام علي لسان محمد حافظ - أن هؤلاء في حاجة لمن يستمع إليهم حيث لم أر من تكلم معهم وآليات التحرك والحلول أمام الجماهير بطيئة فعلا ولا أن يعلم هؤلاء أن كل مصري يطالب بالقصاص لشهداء ستاد بورسعيد ولكن الحياة يجب ان تستمر ولا يجب أن يتم تجزئة مصر والحديث عن دولة بورسعيد.. أو دولة الأهلي.. بل كلنا شعب واحد فقط ونحن علينا أن نعمل علي أن نمنع هذا الخطأ ونوضحه. اللعب في سوهاج وعن المباراة الحائرة بين البن الأثيوبي والأهلي قال: كنت أري أن الحل يكمن في اقامة المباراة في محافظة خارج القاهرة.. وأنا باعتباري من أبناء سوهاج أتصور أن استاد سوهاج كان جديراً باستضافة هذه المباراة خصوصا أنه علي أحدث مستوي وتبعد سوهاج عن القاهرة نحو ساعة فقط بالطائرة وهناك كل شيء تحت السيطرة الأمنية الممتازة.