اسهل الطرق لتحقيق الثروة هي ان يبيع الإنسان نفسه للشيطان.. أن يتحلل من القيم والاخلاق والحياء ويطلق لنفسه العنان دون قيود أو محاذير ودون خط أحمر يقف قبله. قررت "اللهلوبة" أن تحقق ثروة بطريقة سهلة فعرض عليها الشيطان الصفقة وقبلت بشروطه فتحول بيتهما إلي وكر لتجارة اللحم العفن يطؤه الرجال مقابل بضعة جنيهات مغموسة في شرف النساء الساقطات اللاتي قررن الانضمام إلي قافلة الشيطان لبيع الهوي لراغبي المتعة. المعلومات التي وصلت للمقدم أحمد حشاد بمباحث الآداب بالقاهرة واكدتها التحريات السرية والمراقبة الميدانية بأن شريكة الشيطان تتخذ من مسكنها في مدينة نصر وكرا للدعارة تستقبل فيه الرجال من راغبي المتعة المحرمة وتقدم لهم الساقطات لقاء مبالغ مالية تقتسمها مع الساقطات فتحصد هي الثروة المحرمة وتحقق الساقطات الهدف بالحصول علي الأموال مقابل بيع اجسادهن لكل من يدفع من أولئك الذين تخلوا عن القيم والاخلاق واختاروا الطريق الحرام للحصول علي المتعة. من خلال حملة وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة قام المقدم احمد حشاد بمداهمة وكر "اللهلوبة" حيث تم ضبط فتاة تبلغ من العمر 24 سنة شبه عارية في وضع مخل بالآداب العامة ومعها فتاة اخري في نفس عمرها من البحيرة وبدون عمل وهن تمارسان الفحشاء مع محاسب في أحد معارض السيارات فتم القبض عليهم عرايا. أمام ضابط التحقيقات اعترف المحاسب بأنه اعتاد التردد علي شقة "اللهلوبة" حيث توفر له المتعة مع من يختار من النساء اللاتي يعملن تحت ادارتها في هذه المهنة المحرمة مقابل 100 جنيه أما بائعتا الهوي فاعترفتا ايضا بأنهما اعتادنا التردد علي الشقة نفسها لممارسة الدعارة مع الرجال من راغبي المتعة الحرام مقابل ما تتقاضاه كل منهن من صاحبة المكان التي اعترفت بكل الاتهامات المنسوبة إليها كما تم ضبط 4 هواتف محمولة من ماركات وموديلات مختلفة ومبلغ مالي يقدر ب 500 جنيه حصيلة عمل يوم واحد اضافة إلي الملابس الداخلية والخارجية وبعض الادوات التي تستخدم في ليالي المتعة والفرفشة من مخدرات ومنشطات فتم تحريزها واحالة الجميع إلي النيابة التي باشرت التحقيق.