لم ترتدع ربة منزل عن نشاطها فى إدارة أندية صحية لأعمال الدعارة، بعد أن سبق اتهامها بذلك، إلا أنها عقب خروجها من محبسها عادت مرة أخرى لنشاطها، واتخذت من شقتها فى النزهة بالقاهرة مكانا لإدارة ناد صحى، على أن يكون ستاراً لأعمال الدعارة. وكانت ربة المنزل اعتادت جلب الفتيات لممارسة الرذيلة مع الرجال المترددين على النادى مقابل إعطائهم نسبة من حصيلة ما يدفعه الرجال، إلا أن الأجهزة الأمنية كشفت عن شبكة الدعارة التى تقودها ربة المنزل، وتم ضبطها والساقطات بالشقة وإحالتهن للنيابة التى قررت حبسهن. البداية كانت بورود معلومات إلى المقدم أحمد حشاد ضابط مباحث الآداب تفيد بقيام المتهمة "ن. ب" (31 سنة) باستخدام شقتها الكائنة بمنطقة النزهة مكانا لممارسة الأعمال المنافية للآداب، من خلال استقطاب الفتيات الساقطات لممارسة الجنس مع الرجال راغبى المتعة الحرام مقابل مبلغ من المال. بإخطار اللواء أسامة الصغير، مدير مباحث العاصمة، أمر بإجراء التحريات والمراقبة الميدانية على الشقة، حيث تبين من التحريات أن المتهمة تتزعم شبكة دعارة تحت ستار ناد صحى، وتقوم باستقبال الرجال راغبى المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء مع من تستحوذ عليهن من النسوة الساقطات بسكنها مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها نظير ذلك. وبتقنين الإجراءات وبناءً على إذن سابق من النيابة العامة، تم ضبط ثلاث فتيات ساقطات "ر. ع" (28 سنة) و"دينا. ع" (22 سنة) و"فاطمة. س" (24 سنة) أثناء ممارستهن الرذيلة مع عدد من الرجال، وبسؤال أحد الرجال المضبوطين بمكان الحادث اعترف بأنه معتاد التردد على تلك الشقة بغرض ممارسة الفحشاء مع النسوة المتواجدات بالشقة مقابل مبلغ مالى قدره 400 جنيه، كما أقرت الفتيات المضبوطات باعتيادهن التردد على شقة المتحرى عنها لممارسة الفحشاء مع الرجال راغبى المتعة المحرمة مقابل فائدة مالية يتحصلن عليها. ألقى القبض على المتهمين وبحوزتهم 6 هواتف محمولة ماركات مختلفة خاصة بالمتهمات، ومبلغ مالى قدره 2000 جنيه متحصلات الجريمة، كما تم تحريز الملابس الخاصة بالمتهمات، وعدد من الأوقية الذكرية، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهمات، بينما تم إخلاء سبيل الرجال باعتبارهم شهودا على الواقعة.