لم تجد سماح. ع 35 سنة غير أنوثتها المتفجرة لكي تتاجر فيها وتعرضها علي راغبي المتعة الحرام وظلت تعمل في هذا المجال سنوات وسنوات حتي قامت بعمل مشروع "كوافير حريمي" لكي تتخذ منه ستاراً لأعمالها ولكي تقوم باصطياد زبائنها ولتنشيط تجارتها من خلال الساقطات اللاتي يقعن تحت أيديها ولم تنس أبدا بأنها صاحبة المشروع وأول من يجني ثماره الشيطانية حتي نفد رصيدها من الساقطات وقامت بعرض نفسها لكي تحافظ علي زبائنها ولكن بضعف الثمن الذي حددته وهو 100 جنيه للساعة لراغبي المتعة من سكان زهراء مدينة نصر. وردت معلومات لمباحث الآداب الذين تنكروا في أشخاص زبائن لها بعد أن ذاع صيتها بمدينة نصر وتم إخطار المقدم أحمد حشاد بمباحث الآداب عن قيام سماح "35 سنة" صاحبة محل كوافير وتقيم بزهراء مدينة نصر بإدارة سكنها لأعمال الدعارة واستقبال الرجال راغبي المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء مع السيدات الساقطات بسكنها مقابل مبالغ مالية. أضافت التحريات بقيام صاحبة المسكن بممارسة الدعارة بنفسها مع الزبائن المترددين علي الشقة. ويعاونها في ذلك النشاط صديقها يدعي "عصام. م" القواد. وأمر اللواء سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل قوة. وتم ضبط صاحبة الشقة وصديقها ورجلين من راغبي المتعة في مسكنها الخاص. وبسؤال أحد المترددين علي الشقة قال إنه معتاد علي ممارسة الجنس مع النسوة المتواجدات بالشقة مقابل 100 جنيه في الساعة. وبسؤال صديق صاحبة الشقة اعترف بقيامه بمعاونتها في تسهيل إحضار زبائن لممارسة الدعارة مع صاحبة الشقة في حالة عدم وجود نسوة ساقطات مقابل مبالغ مالية يتحصلان عليها من راغبي المتعة الحرام. تم تحرير محضر واحالتهم إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.