شهدت محافظة بني سويف حالة من الأفراح والاحزان والمشاحنات عقب اعلان نتيجة انتخابات الإعادة. ففي دائرة بندر ومركز بني سويف عم الفرح قرية اهوه بعد إعلان فوز ابنها الوجه الشاب مجدي بيومي الذي خاض الانتخابات لأول مرة من خلال الحزب الوطني حيث اصطفت سيارات انصاره في زفة كبيرة جابت شوارع مدينة بني سويف. وعلي الوجه المقابل خيم الحزن علي قرية باروط المجاورة لبلدة بيومي بعد ان رسب أبو الخير عبدالعليم النائب الأسبق والذي لم يحالفه الحظ في الدورة الماضية ايضا عام 2005 ولشدة حزن انصار عبدالعليم تهجم بعضهم علي منزل زوج شقيقة بيومي واتلفوا محتوياته واشعلوا النيران فيه في محاولة للنيل من بيومي مما ادي الي تدخل الشرطة التي حضرت علي الفور لانقاذ الاسرة التي ليس لها ذنب فيما جري كما قام البعض بالاعتداء علي عمال الفراشة الذين كانوا يمرون من امام القرية في طريقهم إلي قرية اهوه لاعداد السرادق الخاص ببيومي. وامتدت الافراح ايضاً إلي قرية أبو سليم ومدينة بني سويف احتفالا بفوز النائب علي البكري سليم للمرة الثالثة علي التوالي. وفي قرية ميدوم بمركز الواسطي وقف أحمد مصطفي الريدي ووالده النائب الأسبق وعائلته يستقبلون المهنئين بفوزه في الانتخابات حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجا بالفوز. وفي قرية اشمنت بمركز ناصر أكبر قري المركز شهدت احتفالا كبيرا بفوز هشام الحميلي. ومدينة ناصر استقبل علي أبو العلا نصر النائب الحالي والفائز في انتخابات الإعادة في منزله يستقبل المهنئين الذين حضروا من جميع قري المركز. وفي مركز أهناسيا وتحديداً في قرية ننا خيم الحزن علي عائلة البهنساوي بعد ان فقدوا مقعد الفئات علي يد ابنهم فتحي بهنساوي الذي كانوا يحتفظون به منذ العديد من الدورات. وعلي الوجه المقابل اصطف علي بدر واشقاؤه وافراد عائلته في السرادق المعد بمدينة اهناسيا يستقبلون المهنئين بعد ان قاموا بحمله علي الاعناق عقب إعلان النتيجة. وفي الجزيرة الشرقية بمركز ببا لم تهدأ اصوات الأعيرة النارية منذ إعلان النتيجة حتي صباح اليوم التالي ابتهاجا بفوز ابنهم علي عبدالله مبروك. أما قرية صفط راشين والتي وقفت بجوار ابنها احمد مختار الذي رشح نفسه لأول مرة في انتخابات مجلس الشعب وفاز بمقعد العمال. وعلي الوجه المقابل خيم الحزن علي قرية قمبش الحمراء حيث لم يحالف الحظ ابن العزبة علي عباس أبو زيد الذي كان قاب قوسين أو أدني من الفوز حيث دخل الإعادة.