بسبب أزمة السولار والبنزين بالإسكندرية تحدي سائقو الميكروباص والمشاريع د. أسامة الفولي محافظ الاسكندرية ورفعوا التعريفة مائة في المائة بين المحافظات و 60% داخل الاسكندرية.. مما أحدث حالة من الغضب وحدوث المشاجرات بالايدي ما بين الأهالي والسائقين لمحاولة العمل بالتعريفة القديمة المعمول بها لكن دون جدوي.. وأصبحت الكلمة الأولي لفرمان السائقين. حاول بعض مساعدي الشرطة الدخول لفض الاشتباكات لكن دون جدوي مما أعطي الفرصة للسائقين ان يفرضوا كلمتهم. وضع السائقون لافته شعارها "اللي مش عاجبه ينزل" وسادت حالة من الفوضي في الشوارع في ظل غياب كامل للأمن وضباط ومساعدي المرور حتي اختفت الدوريات الراكبة. اكد السائقون ان أزمة السولار والبنزين السبب في مضاعفة الاجرة وهو قرار لن يرجعوا فيه وان لقاءهم مع المحافظ فض مجالس لان د. الفولي لم ينصفهم. قالوا إن أصحاب سيارات المشاريع التي يعملون عليها يطالبون بالأجرة "الايراد" اليومي كاملة وليس لهم شأن في أزمة البنزين من عدمه وعليهم التزامات وديون من يتحملها؟ قال عادل منسي أبواسماعيل سائق مشروع لم نرفع الاجرة من تلقاء أنفسنا فنحن نشتري البنزين من السوق السوداء وكل شيء ارتفعت اسعارة من حولنا وعندما نرفع الاجرة الجيمع يثور علينا ونحن غلابة؟ اما أحمد ابو وليد فيقول انا وقفت في محطة بنزين اكثر من ست ساعات كاملة في انتظار دوري لكي امون بنزين 80 وعندما جاء دوري قال لي صاحب المحطة تحصل علي نصف الكمية فقط وبالتالي ضاع علي اكثر من دور ولابد ان اسدد لصاحب السيارة الايراد. اكد انه وزملاءه السائقين عليهم التزامات لابد من تسديدها وان الحل الوحيد هو زيادة التعريفة التي لم تزد من سنوات خاصة ان كل شيء زاد فلماذا لا تزيد التعريفة؟ ابدي اهالي الاسكندرية غضبهم من فرمان السائقين في غياب كامل لاجهزة المرور التي أعطت الفرصة للسائقين لاستغلال الموقفف ورفع التعريفة خاصة ان المشروع هو الوسيلة الوحيدة التي أمامهم. قال الاهالي اين المحافظ واجهزة المحافظة وهل نحن نتحمل ازمة البنزين التي يستغلها هؤلاء ضعاف النفوس؟