تداعيات أزمة البنزين والسولار بالإسكندرية مشتعلة.. ففي تصاعد خطير للأزمة قرر سائقو سيارات بعض المدارس الخاصة التي تقوم بنقل التلاميذ من وإلي المدارس التوقف عن العمل وتم إبلاغ أولياء الأمور بعدم نقل أبنائهم والانضمام لسائقي الميكروباص والتاكسي في تصعيد خطير يهدد بوقوع كارثة اذا لم تحل أزمة السولار. أجمع سائقو الميكروباص والنقل بأنواعه وانضم اليهم سائقو بعض المدارس وارسلوا خمسة شروط الي د. أسامة الفولي محافظ الإسكندرية لتنفيذها. محمد حسين عضو مجلس ادارة نقابة النقل البري قال ان أول مطالب السائقين هي حل مجلس إدارة النقابة بالكامل بعد فشله في تحقيق مطالب السائقين وزيادة البنزين والسولار في المحطات وتوفيره. وإلغاء العمل بنظام الكارتة والعناية بالطرق وتمهيدها. وازالة مخالفات أعمال البناء والهدم التي أصبحت في كل شوارع المدينة حتي الرئيسية مما يتسبب في تلف سياراتهم وتأمين الشوارع وتسيير الدوريات الراكبة وتكثيف الأمن. أكد عادل مسعود سائق مشروع ان هناك بلطجية يفرضون عليهم اتاوات حتي ولو في المواقف المخصصة بهم ويدفع لهم خوفا منهم. أليس ذلك مبرراً لزيادة التعريفة. يتساءل ناصر سائق هل من المعقول ان تعمل في ظل أسعار التعريفة القديمة التي عفي عليها الزمن.. مشيرا الي انه يشتري البنزين بأسعار السوق السوداء فهل من المعقول ألا تزيد التسعيرة؟ من ناحية أخري ظهرت في أسواق الإسكندرية جراكن بلاستيكية مغلقة تحمل بنزين 80 و90. تباع في غياب الأجهزة الرقابية بعد ان كانت تباع سرا في بعض أحياء الإسكندرية بمنطقة شرق داخل الأدوار الأرضية للعمارات بأسعار خيالية حيث وصل سعر ال 25 لترا فئة بنزين 80 ب 100 جنيه وال 25 لترا فئة بنزين 90 ب 130 جنيها. في نفس السياق ارتفعت الأذون والإجازات في أغلب الأجهزة المعنية بالمحافظة وذلك بعد استمرار توقف سائقي المشاريع عن العمل مما جعل الأهالي يحصلون علي إجازات من رصيدهم السنوي وأذون حتي تنتهي الأزمة ويعود سائقو المشروع للعمل بالتعريفة القديمة. كما توجد ظاهرة غريبة من سائقي التاكسي الذين تعاقدوا مع الأهالي لتوصيل أبنائهم الي المدارس مقابل مبلغ مالي ولكن بعد أحداث أزمة السولار حاول السائقون التفاوض من جديد مع الأهالي لزيادة قيمة النقل عن السابق من بداية العام الدراسي لتعويض خسارتهم.. مما وضع الأهالي في حيرة شديدة بعد ان فرض أصحاب التاكسي نفوذهم وتطبيق سياسة لي الذراع لزيادة المقابل المادي. * استغل سائقو النصف نقل أزمة السولار بتوصيل تلاميذ المدارس بأسعار مختلفة حسب المسافة بحد أدني 100 قرش للتلميذ.