لا أحد ينكر أن توقف النشاط الكروي أضر بقطاع كبير جداً من المصريين وأصبحت الحياة بلا طعم أو لون والكرة الآن تموت ونأمل أن يتكاتف الجميع وأن يضعوا المصلحة العامة فوق أي اعتبار لأن الحياة لازم تستمر.. بهذه الكلمات بدأ الكابتن فاروق جعفر نجم مصر والزمالك السابق والمدير الفني الحالي حديثه ل" المساء الأسبوعي". الرياضة مثل السياسة في البداية سألنا الكابتن فاروق جعفر الرياضة علي فين؟ فكان الرد سريعاً قال الرياضة مثلها مثل السياسة تتأثر بأي حدث ولكن بإذن الله الوضع لن يستمر طويلاً وستعود الأمور لطبيعتها وتعود الحياة وهي مسألة وقت ليس أكثر. الأحداث السبب أما عن السبب في ذلك فقال جعفر بلاشك أحداث بورسعيد السبب وللحقيقة الموقف والوضع كان خطيراً فما حدث غريب علينا ولم نعتده من قبل وهو دخيل علي الرياضة بمصر فأن تحدث 74 حالة وفاة فهي كارثة بكل المقاييس ومطلوب سرعة القصاص حتي تهدأ الأمور وأن يسود العدل. فالكرة تموت مثلما يموت الإنسان وهذا مؤشر خطير جداً والذي شاهد الأحداث من علي أرض الواقع غير الذي سمع بالأحداث فالموقف مختلف ونتمني أن تعود الأمور لنصابها الطبيعي. التأخير في القرارات السبب عن عقوبات الأهلي والمصري قال فاروق جعفر القرارات اتخذت وعلي الجميع ان يتقبل القرار وفي حالة ما إذا وصل الأمر للفيفا بالنسبة للمصري ستكون هناك عقوبة أكثر ومن المتوقع أن يتم هبوط المصري لدرجة أقل وقد يهبط للقسم الرابع فلا يوجد في اللوائح شيء اسمه تجميد. تطرق جعفر لأهم فقرة في المشكلة وهي تأخير اصدار القرار من قبل اتحاد الكرة فالعقوبات لو اتخذت بعد 48 ساعة أو حتي 72 ساعة من وقوع الأحداث لما حدث ذلك لكن التطويل والتأخير في اصدار القرارات سبب البلبلة التي نحن فيها حالياً وكنت أتمني لو أصدر الاتحاد السابق القرارات والعقوبات قبل قرار الاستقالة أو الاقالة. المنتخبات هي الخاسرة أما عن الخاسر في ذلك ومن وراء هذه الأحداث فقال فاروق جعفر بلاشك المنتخبات المصرية كالمنتخب الأول الذي يستعد لتصفيات أفريقيا هو الخاسر الأكبر فالفرق المصرية غير مستعدة أو جاهزة بالقدر الكاف وهذا يعود بالسلب علي المنتخب والجهاز الفني للمنتخب بقيادة برادلي معذور ومظلوم وأنه يعمل في جو غير مناسب لكنه مطالب أن يفعل شيء وتحقق نتائج طيبة تسعد الجمهور. أما عن المنتخب الأوليمبي فقال فاروق جعفر حتي الآن لا نعرف أي شيء عن الفرق التي تواجهنا وأري أن إعداد منتخبنا الأوليمبي غير كاف وقد تكون الأجندة الدولية مزدحمة فالمفروض أن نواجه منتخبات وفرقاً قوية تكون إضافة لمنتخبنا نستفيد منها وتفيدنا.. لكن نتمني أن يحقق منتخبنا الأوليمبي المفاجأة في النهائيات مثلما نجح وصعد. التنشيطية بديل عن الدورة التنشيية قال فاروق جعفر هي بديل للدوري العام الذي ألغي ولكن لازم الكرة تعود فالجمهور في حالة اكتئاب والمتنفس الطبيعي هو كرة القدم ورغم أن هناك اعتذارات عن عدم المشاركة في التنشيطية لكن لازم الحياة تستمر والتنشيطية بمثابة طوق نجاة. عن طلائع الجيش قال فاروق جعفر إننا نستعد بقوة لأي نشاط ونواصل التدريبات اليومية والمباريات الودية لحين تحديد موعد عودة المباريات وأتوقع أن تكون في أقرب وقت حتي تعود الحياة من جديد.