النتيجة التي حققها كل من الأهلي والزمالك في بداية مشوارهما في بطولة رابطة الأبطال الأفريقية هذا الموسم غير مبشرة أو مطمئنة لاستمرارهما في البطولة بسبب الظروف والملابسات التي أقيمت فيها المباراتان. لم يظهر الفريقان الكبيران بالمستوي المطلوب ولم يحققا النتيجة التي تضمن تأهلهما لدور ال 16 نظرا لعدم استعدادهما لبداية المشوار الافريقي بالمستوي المطلوب والصورة المرجوة بسبب توقف النشاط الرسمي وعدم إقامة مباريات ودية جادة ومثمرة واللجوء لمباريات لا ترقي أو تليق باسمهما لبطولة ينتظرها كل أبطال القارة والتي تعد المسابقة الثانية للاتحاد الافريقي بعد بطولة كأس الأمم. ولست هنا في مجال تحليل مباريات الأهلي والبن الإفريقي أو الزمالك وأفريكا سبورت ولكني أعرج مباشرة إلي النتيجة التي تحققت والتي أبني عليها صورة لنهائي العودة المقرر لهما يوم 8 ابريل القادم والمتوقع والمطلوب فيهما. معني تعادل الأهلي مع البطل الأثيوبي بدون أهداف هو سلاح ذو حدين ويتطلب من الأهلي جهدا مضاعفا من أنها لو جاءت تعادلا ايجابيا وبأي عدد حيث ان فرصة الفريق الضيف القادم للقاهرة وفي أجمل جو عالمي هذه الايام تكون أفضل حيث امامه الفرصة الأدني وهي التعادل الايجابي الذي يمنحه تذكرة الصعود للدور الأعلي فضلا عن الفوز طبعا. يكون المطلوب من الأهلي أكثر من مهمة اولها الحفاظ علي شباكه نظيفة وبأي وسيلة حيث التعادل لا يفيده اما يدخله في دوامة ضربات الترجيح في حالة تحقيق التعادل السلبي نفس نتيجة لقاء الذهاب أو يطيح به من البطولة في حالة التعادل الايجابي لتتكرر مأساة 1998 التي خرج فيها من البطولة أمام ذات الفريق. لذا لست مع الذين رضوا بالنتيجة وادعوا انها مرضية الا ان صورة الفريق في الشوط الثاني وخلق الفرص التي كادت تمكنه بالعودة فائزا تبشر بالخير وتؤكد دخول اللاعبين في أجواء اللقاءات الرسمية رغم ما يعانون من آثار نفسية بعد حادث بورسعيد الغادر. وعليه يكون العمل الشاق طوال الاسبوعين القادمين والتركيز علي شفاء نجومه ليتحول اداؤه إلي فريق يسعي للاستمرار في البطولة وحصد اللقب السابع .