إذا كانت المدارس الخاصة توفر لتلاميذها وسيلة النقل من منازلهم إلي المدرسة والعكس فإن هذه الرفاهية ليست موجودة للدارسين بالمدارس الحكومية. لذلك يراعي دائما أن تكون مبانيها قريبة جدا من الكتلة السكنية حتي لا تحمل التلاميذ عبء مصاريف وسائل المواصلات. لهذا كان مستغربا أن تنقل إدارة طلخا التعليمية تلاميذ إحدي المدارس إلي مدرسة أخري بعيدة عن مساكنهم. هذا ما جاء في رسالة بعث بها المواطنون ابراهيم محمد محمود والسعيد مشالي وعباس عبدالمنعم والزكي ابراهيم وسيد عبدالعظيم يقولون ان أولياء الأمور في صراع مع قيادات التعليم بالدقهلية وإدارة طلخا التعليمية منذ 5 سنوات بسبب نقل ابنائهم من مدرسة خالد بن الوليد إلي عاطف الشرقاوي التي تبعد عن مربعهم السكني مسافة لا تقل عن 3 كيلو مترات في طريق محفوف بالمخاطر ومزلقانات السكة الحديد. أضاف ان ابناءهم يدرسون في الفترة المسائية وهو ما يزيد من خطورة الطريق بالنسبة لهم علما بأنه يوجد مبني للمهنية خال من التلاميذ ولا يتم استغلاله إلا أيام الامتحانات فقط وعدد الغرف بالمبني 12 حجرة. أنهوا رسالتهم بأن تم بناء مجمع طلخا للتعليم في الطرف الشرقي من المدينة وهو يبعد عن سكن التلاميذ 8 كيلو مترات ويتمنون إعادة بناء مدرسة خالد بن الوليد في أسرع وقت أو إلحاق التلاميذ بمبني المهنية. لعل اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية يأمر بتشكيل لجنة لبحث هذه القضية حتي لا يكون هناك تهديد لمستقبل تلاميذ المدارس.