تكالبت السيارات من مختلف الأنواع علي محطات البنزين بالقاهرةوالجيزة التي تم ضخ كميات من البنزين والسولار إليها محدثة انفراجة نسبية في الأزمة ولكن الطوابير أمامها وصلت إلي عدة كيلومترات مما أدي إلي ارتباك في حركة المرور في الشوارع المحيطة بها. وأغلقت بعض المحطات أبوابها تماماً وقامت بتعليق لافتة لا يوجد بنزين. بينما ظهرت سوق سوداء للبنزين في المحافظات ووقعت مشاجرات بين المواطنين للحصول علي الوقود وتوقف عدد من المخابز عن الإنتاج لنقص السولار. * مينا إميل مدير بإحدي شركات المقاولات: بحثت عن البنزين في 7 محطات خوفاً من نفاد الكمية المتبقية في السيارة وأخيراً وجدته بإحدي المحطات بشارع رمسيس. * محمد مصطفي- فني طباعة-: مررت علي عدد كبير من المحطات وجدتها فارغة وأخيراً عثرت عليه في محطة بمنطقة الظاهرة فقمت بتموين السيارة خوفاً من تكرار الأزمة. * عز الدين عبدالله- سائق تاكسي-: الأزمة تؤثر بشكل كبير علي سائقي التاكسي لأنه مصدر رزقه وبالتالي يؤثر علي حياته بأكملها.. وفي الجيزة أكد أشرف عوض سائق سيارة رحلات ان البنزين بدأ يظهر في بعض المحطات ولكن المشكلة في التكدس والانتظار ساعات طويلة حتي يتم الحصول علي البنزين اللازم للسيارة. الإسكندرية- عادل عبدالكريم: صرح د. أسامة الفولي محافظ الإسكندرية بأن السبب وراء أزمة السولار والبنزين هو قيام مراكب الصيد ببيع الوقود في عرض البحر حيث يتم بيعه من خلال المهربين في لبنان وغزة وإيطاليا واليونان. قال المحافظ ل "المساء": إنه تمت زيادة السولار والبنزين بسعة 25% عن المعدل الطبيعي ولكن المشكلة في التهريب. وقال المهندس مسعد المغواني وكيل وزارة التموين بالاسكندرية إنه يتم ضخ 1500 متر مكعب سولار وأكثر من 850 طن بنزين 80 و90 في جميع المحافظات للقضاء علي الأزمة. ونفي اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية وجود أي بلاغات تفيد بإلقاء سائقي السيارات النقل للسولار أو بنزين أو غيره بالمناطق الصحراوية بدائرة برج العرب أو العامرية أو المناطق المحيطة بالاسكندرية والبحيرة ومطروح أو حتي وجود بلاغات من أبناء المناطق الريفية بمحرم بك والرمل والمنتزة يفيد بإلقاء أي سولار وإحراقه. القليوبية- مجدي الرفاعي: تسببت الأزمة بالقليوبية في تعطل حركة المرور بالساعات علي طريق بنها- القاهرة بسبب وجود 8 محطات بنزين تخدم هذه المسافة حيث استغل البعض الأزمة وقاموا بتعبئة الجراكن بالسولار لبيعها بالسوق السوداء. الإسماعيلية- مجدي الرفاعي: أصيب معظم مرافق المحافظة بالشلل التام وشهدت معظم محطات الوقود معارك بين الأهالي الذين تكدسوا في طوابير طويلة بالزجاجات والجراكن للفوز بلترات البنزين والسولار لتشغيل سياراتهم التي توقفت في الطرق الصحراوية والزراعية لنفاد الوقود منها وامتدت أزمة السولار إلي عدد كبير من المخابز التي توقفت تماماً عن انتاج الخبز. المنيا- نبيل يوسف: امتدت الطوابير أمام المحطات لمسافة تزيد علي كيلو متر انتظاراً للدور ورغبة البعض في تموين جرارات زراعية وجراكن لملء طلمبات ضخ المياه من الترع. الشرقية- عبدالعاطي محمد: اصطفت طوابير من السيارات لمسافات طويلة أمام المحطات بالطرق والشوارع الرئيسية مما أصاب حركة السير بالشلل التام. بني سويف- أسامة مصطفي: تفاقمت أزمة نقص البنزين بكافة أنواعه 80 و90 و92 ببني سويف حيث يعاني أصحاب وسائقو السيارات الملاكي والأجرة من النقص الشديد للبنزين بالمحطات وحتي الموجودة علي أطراف المدن وعلي الطرق السريعة. الغريب ان البنزين 80 أصبح متوافراً في السوق السوداء فقط حيث قام بعض التجار بشرائه من محطات الوقود داخل جراكن لإعادة بيعه للمستهلكين بسعر اللتر جنيهان ونصف الجنيه. البحيرة- حمدي بكر: شهدت محطات وقود السيارات في 15 مركزاً بمحافظة البحيرة زحاماً شديداً بين سائقي السيارات للحصول علي البنزين والسولار وشهدت مراكز الدلنجات وإيتاي البارود وكفر الدوار وقوع العديد من المشاجرات تدخل فيها المواطنون لفضها. كفر الشيخ- صلاح طوالة: ظهرت اللافتات أمام محطات التموين "عفواً لا يوجد سولار وبنزين".