سمعت عن عقوبة الأهلي والمصري وفي رأيي المتواضع أنها ظالمة لجمهور بورسعيد ولفريق المصري. حيث إنها ستقضي علي كرة القدم ببلد بالكامل وستغلق بيوتاً لا حصر لها من جراء هذا القرار الذي كال بمكيالين. فإيقاف النشاط عامين وتسريح لاعبيه فيه ظلم كبير بالمقارنة بالغرامة علي جوزيه ونقل أربع مباريات.. حرام حرام.. فالمصيبة جد خطيرة ولكن العقاب لابد أن يكون بنسب متقاربة ولابد من معاملة المصري كفريق "من مصر" وليس علي أنه "ابن البطة السودا" ولا تتم معاملة الأهلي علي أنه "فوق الجميع".. فالأهلي ليس فوق أحد فهو فريق له كل التقدير والاحترام وفي الآخر "فريق كرة" وبس!! هل يتفق قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأخير بتعيين رانيا علواني عضوا بمجلس إدارة المجلس القومي للرياضة مع كون السمكة الذهبية سابقاً عضوا حاليا بخمس ست أماكن منها علي سبيل المثال لا الحصر عضو مجلس الأهلي وعضو اللجنة الأولمبية وبالاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة مع "بابي" وبأكاديمية هليوبوليس الشروق للسباحة. وأخيرا عضو المجلس القومي للرياضة فكيف يتم تعيين حكم وخصم في نفس الوقت وبمعني آخر كيف يتم تعيين عضو بمجلس إدارة جهاز يدير الرياضة بالاتحادات والأندية ويكون هو نفسه عضوا سواء بالاتحاد أو ناد أو غير ذلك فلا يمكن أن نجد هذا إلا في مصر والمهم أن المسئول من دول بيمسك في المنصب و"يكوش" علي منصبين تلاتة بجواره. وإذا طبقنا القول القائل بأن أبوبالين كذاب وأبوثلاثة منافق والقاعدة لم تذكر شيئاً عن أبوأربعة وخمسة وأم أربعة وأربعين.. عموماً غالبية المسئولين الرياضيين علي الأقل أصحاب منصبين.. ثلاثة.. وأترك لكم الحكم "يبقوا ايه؟؟!". والمصيبة الثانية نجدها في وجود رؤساء للاتحادات وأعضاء بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية ولم يتشرفوا بالتمثيل الأوليمبي والقائمة طويلة ومنها شاهين الهوكي ومباشر الجودو وسنهوري التنس وشكري الأثقال والسعيد بالجمباز حتي رئيس اللجنة الأوليمبية نفسه. ومن خارج الألعاب الأوليمبية عادل فهيم "كمال الأجسام" فهناك دكاترة من أكاديمية طلعت شتا حصلوا علي بكالوريوساتهم بمواد وآخرون ببركة دعاء الوالدين والبعض لواءات بالبركة بعد أن قاموا بترقية أنفسهم من رتبة رائد وانت طالع آخرهم عقيد "مخلة" يعني حصل عليها من "صول" وانت طالع معاش.. بالطبع تعيين السمكة الذهبية في المجلس القومي للرياضة جاء نتيجة ترشيحات وتربيطات وقعدات ومكالمات وعزومات وهكذا تضيع الرياضة المصرية.. يا دكتووور "جنزوري".