ضاع حقي كنت أعمل "عمالة خارجية" بأحد فنادق الأقصر وذات يوم أثناء قيامي بتركيب تكييف بإحدي الحجرات سقطت من السقالة وأصبت بكسر مضاعف باحدي قدماي. وعدني المهندس المسئول بالتكفل بنفقات علاجي ومنحي أجري كاملا حتي أتماثل للشفاء بشرط عدم تحرير محضر بالواقعة. تنصل المهندس من وعده بمجرد تأكده من عدم تحريري المحضر فتحملت كل نفقات علاجي التي أثقلتني بالديون في الوقت الذي انقطع دخلي بتوقفي عن العمل لدرجة أنني بعت أثاث بيتي لأنفق علي أسرتي. ما أرجوه هو أن أجد من بين الخيرين من يقف معي في محنتي حتي أسترد صحتي وقدرتي علي العمل. سعدي جاد الله علي