طالب اللواء عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع بوزارة الداخلية باتخاذ إجراءات حاسمة قبل ضابط بمديرية أمن الشرقية والذي دعا أحد المواطنين للتفاوض مع عدد من البلطجية الذين قاموا بسرقة سيارته. كان النائب طارق فودة طلب كشفاً خلال عرضه طلب إحاطة مقدماً منه للجنة الدفاع بمجلس الشعب بشأن انتشار جرائم سرقة السيارات بالشرقية. وأوضح فودة أنه عندما توجه أحد المواطنين لتحرير محضر بسرقة سيارته فوجئ بالضابط يحدد له مواصفات الجناة وينصحه بالتفاوض معهم لاسترداد سيارته. أكد مخيمر أن مثل هذا الضابط لا يصلح للعمل بالداخلية وطلب الوزارة باتخاذ اجراءات ضده. كانت اللجنة قد عقدت اجتماعها لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن انتشار جرائم السرقات وإطلاق النيران وفرض النفوذ من عدد من البلطجية المعلومين لدي أجهزة الداخلية دون اتخاذ أي إجراءات ضدهم وتراجع التواجد الأمني والأكمنة علي الطرق بعد فترة شهد فيه الجميع بالتواجد الأمني من خلال حملات شارك فيها وزير الداخلية بنفسه أسهمت في عودة الثقة لدي رجال الأمن. إضافة إلي انتشار بؤر إجرامية لإخفاء المسروقات مثل منطقة العاشر من رمضان. انتقد الدكتور فريد اسماعيل وكيل لجنة الدفاع انتشار عدد من الضباط التابعين لقطاع الأمن الوطني يندسون بين الأهالي للإيقاع بينهم مثل حادث الضابط الذي تم ضبطه أمام مجلس الشعب الأسبوع الماضي يحرض عمال بتروجت ضد المجلس.