احتفل أهالي دائرة التلين بفوز اللواء يحيي عزمي مرشح الوطني علي مقعد الفلاح وذلك بحضور شقيقه الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ونائب الزيتون وأكثر من 20 ألفاً من أبناء الدائرة الذين استمتعوا طوال ليلة الاحتفال مع الفنانين شعبان عبدالرحيم وأحمد جوهر وأحمد الشوكي. قال الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية في كلمته للحضور: إنه ابن الدائرة وعاش بها حتي المرحلة الثانوية وأن الانتخابات شهدت حرية ونزاهة وديمقراطية لافتاً إلي أنه عمد عدم الحضور للدائرة لمشاركة شقيقه في الدعاية الانتخابية للابتعاد عن القيل والقال. وأقسم بالله العظيم أنه لم يتدخل علي الإطلاق من قريب أو بعيد في هذه الانتخابات. ولكن الناخبين أبناء الدائرة هم الذين حسموا المعركة لصالح شقيقه ولهم عند "شقيقه" وأمين أباظة وزير الزراعة الفائز علي مقعد الفئات جميل يبدأ رده من يوم 13 ديسمبر القادم بعد قسم اليمين في مجلس الشعب بأن يراعوا مصالح الشعب لتعويض ما ضاع خلال السنوات العجاف التي عاشوها من قبل. وأنه سعيد بهذا الفوز متمنياً أن تحقق التلين قفزات في توفير الخدمات. أضاف أنه طلب من شقيقه عدم الترشيح واتفق معه علي ذلك لكن الحزب الوطني استدعاه من ورائه واتفق معه علي خوض المعركة علي صفة "فلاح".. مشيراً إلي أن صفة الفلاح تنطبق علي شقيقه والعبرة بيوم ترشيحه وأنه ترك أخاه يخوض المعركة بمفرده ولكن كان يتابعه من بعيد. أكد د.زكريا عزمي أن التلين دائرة مظلومة وتحتاج لمزيد من الخدمات ودور النائب تحت قبة مجلس الشعب تشريعي رقابي أولاً قبل الخدمات. ولأبناء الدائرة محاسبة ممثليهم عن الخدمات. قال: إن شقيقه لم يعلم بقدومه لهذا الحفل إلا وهو في الطريق إليه موجهاً الشكر لكل من رجب أيوب وكامل توفيق اللذين رفضا خوض المعركة ضد شقيقه والتزما حزبيا. وكذلك محمد الطوخي الذي تنازل في اللحظات الأخيرة لصالح شقيقه. أكد اللواء يحيي عزمي أنه لن يبتعد عن أبناء الدائرة وسيتواجد بينهم باستمرار وسيعمل جاهداً علي حل كافة مشاكلهم وأن يكون خادمهم وتعشم أن تكون أحسن من دائرة الزيتون. قال: إنه سعيد بهذا الحضور لتهنئته وكذلك الثقة الغالية فيه وأنه لم يتوان لحظة واحدة عن تحقيق طموحات أبناء الدائرة.. معلناً عن عشر رحلات عمرة لأبناء الدائرة في المولد النبوي وسيتم اختيارهم عن طريق القرعة. حضر الاحتفال د.محيي مندور أمين الحزب الوطني بالتلين وفتحي عبدالخالق أمين الحزب الوطني بمنيا القمح.