أكد د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أنه سوف يعلن عن المرشح الذي سندعمه قريباً بعد غلق باب الترشيح. ومواصفاته أنه لا يكون محسوباً علي أي تيار بعينه لا ينتمي الي إسلامي أو غيره. أشار الي أن هناك أعداداً قد تصل الي ألف مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الكل يريد مصلحة مصر العليا. والعدد الكبير الذي تقدم بسحب أوراق الترشيح للرئاسة ربما يخرج من المرشحين من يجتمع عليه معظم القوي السياسية. أشار الي أن الجماعة تواجه بموجة إعلامية لا تتحري الدقة ولا تتحري الأمانة الصحفية في الأخبار. ونكاد نقرأ في الصحف يومياً أخباراً لا أصل لها. وهناك فرق بين التشويق وبين التأليف والاختراع الكاذب. والحديث عن المفاوضات بيننا وبين أعضاء العسكري فلا يوجد صفقة بيننا وبينه كما يقول البعض. مشيراً الي أن الجماعة تبحث عن شخص يكون له قبول ومصداقية في الشارع ولابد أن تتوافر فيه عدة شروط. مؤكداً أن الجماعة لم تعلن موقفها من المرشحين. وأنها تقف علي مسافة واحدة من الجميع. أضاف أننا نريد الوضوح في اختيار المرشح الذي يختاره الشعب. وأن يتضح من المرشح ومن غير المرشح حتي نستقر علي أفضل البرامج وأفضل الشخصيات بما لا يختلف بما قلناه علي أننا لا ندعم مرشحاً إسلامياً ولا ينتمي لأي تيار. ولكن لابد أن يكون له خلفية إسلامية. ثم نناقش من الذي يمكن أن يحقق طموحاتنا وآمالنا وندعمه. نحن نتحدث علي التوافق بين القوي السياسية. والمجلس العسكري لم يكن قوي سياسية. وإذا كانت القوي تتوافق علي مرشح بعينه سوف يتم التوافق عليه ولكن العسكري لم يكن طرفاً في الرئيس المتوافق عليه من القوي السياسية. أضاف أن بعض المرشحين المحتملين حاول الوصول إلينا لندعمه ولكن هم يعلمون أننا نقف علي مسافة واحدة من الجميع. وإذا استقبلنا واحداً منهم لابد أن نستقبل الجميع. وقد حاول العديد من كافة الأطياف لعرض برنامجه واستشفاف موقف الجماعة. وسنعلن عن دعمنا عبر وسائل الإعلام لمن سنرشحه ونناشد الإعلام بعدم البحث عما هو غير موجود. وسنقطع الطريق مباشرة عند الانتهاء من القرار. وأن المرحلة الحالية تشهد ستة أو سبعة مرشحين سينحسر بينهم التصويت. قال لم يكن بيننا وبين الإدارة الأمريكية أي اتصال ولكن هناك عدة لقاءات بالمسئولين بالحزب بما إنه حزب سياسي. ولكن للأسف سفراء الدول العربية الوحيدين هم الذين لم يزوروا الإخوان بسبب الفزاعة التي دسها النظام السابق.