الإسماعيلي أفلت من التوهان في الوادي حطم أحلام أبناء دجلة بهدف السولية واقترب من المنافسة

كاد الإسماعيلي يتوه في وادي دجلة بعد أن نصب له الفريق كميناً ظل الفريق يحاول الخروج منه طوال 80 دقيقة علي مدي الشوطين عندما نجح الصاعد عمرو السولية في تسجيل هدف الانقاذ لتتنفس الجماهير الصعداء ويحصل الفريق علي نقاط المباراة الثلاثة.
لعب وادي دجلة من أجل التعادل فكثف دفاعاته ولعب معظم الشوطين داخل نصف ملعبه وكانت الطريقة 3/5/2 لكنها تحولت في غالب الأمر إلي 5/3/1 ثم إلي 5/4/. حيث لم يكن للفريق سوي هجمتين علي مدي شوطين المباراة.
ساعد علي توهان الإسماعيلي العودة إلي بطء بناء الهجمات وارسال الكرات الطويلة لأحمد علي البطئ والذي اتسمت معظم ألعابه بالأنانية المفرطة فقد كان هدفه الأول أن يسجل هدفا بصرف النظر إن كان له زميل في مكان أفضل بينما هبط مستوي الشحات والسعيد العائد من نزلة برد شديدة.
* المباراة جاءت علي وتيرة واحدة وفي اتجاه واحد معظم الأوقات هجوم للإسماعيلي ينقصة السرعة في نقل الهجمات والدقة في التمرير والتعجل في التصويب ومن زوايا من الصعب التسجيل منها بينما انكمش وادي دجلة داخل نصف ملعبه وكثف من تواجد لاعبيه داخل وحول منطقة الجزاء.
* نجح الخماسي السيد السعدوني وكوارشي ورضا جمعة ووليم منساه والحصري في الحد تماما من خطورة مهاجمي الإسماعيلي طوال الشوط الأول اللهم إلا علي فترات قليلة لذلك فقد اتسم هذا الشوط بالبطء والملل وخلا تماما من الإثارة بينما قام ويزدم ووائل عبدالفتاح بالدور الهجومي لنقص المحاولات الهجومية التي لم يكن أغلبها مؤثرا.
* ظلت الأمور هادئة في الملعب وهادرة في المدرجات التي اكتظت بشباب الألتراس العائدين بعد غياب غاضبة عن الفريق منذ لقاء المصري في بورسعيد.
* ويسيطر الإسماعيلي علي وسط الملعب لكن دون خطورة حقيقية علي مرمي هيثم محمد.
* وتبدأ أولي الجمل الحقيقية للإسماعيلي في الدقيقة 10 من الشمال حتي سدد أحمد سمير فرج بعيدة المدي يردها الدفاع المتكتل يرد عليها وائل عبدالفتاح بواحدة قبلها أمسكها صبحي بسهولة بعدها يحاول وائل أن يلعب باكورد لكنها خرجت ضعيفة.
ومن الجهة اليمني يتخطي عبدالله السعيد الظهير الأيسر السعدوني ويلعب عرضية رائعة لم تجد من يلمسها للشباك لتصبح أخطر كرة حتي الدقيقة 15 بعدها يبعد الحارس قنبلة من أحمد علي إلي ركنية تعتبر أول فرصة حقيقية للإسماعيلي بينما لا يزال صبحي حارس الإسماعيلي بلا عمل يؤديه.
تعلن الدقيقة 28 عن أول فرصة خطيرة لوادي دجلة حيث كاد ويزدم يسجل بعد فاصل ثقة زائدة من خط ظهر الإسماعيلي وينال الشحات إنذاراً من الحكم ضعيف المستوي دالاس بسبب دفعه مصطفي طلعت.
ويطلب عبدالله السعيد قذيفة من تمريرة عبدالله الشحات لكن الحارس أمسكها ببراعة.
وتمضي نصف الساعة الأولي واللعب الممل يفرض اسلوبه علي الجماهير التي حاولت التشجيع رفع السخونة لكن دون جدوي.
ويمرر السعيد لأحمد علي ومنه للسولية الذي لعبها عرضية جميلة لم تجد قدم أبوجريشة ليضعها في الشباك.
ويلعب أبوجريشة ضربتي رأس في دقيقة واحدة بجوار القائم وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لعب أحمد عبدالعزيز "مودي" بدلا من أحمد خيري المصاب ويلعب صديق عرضية لم تجد متابعا.
ويرتفع مستوي الأداء نسبيا بعد أن نشط وادي دجلة وبدأ يشارك في الهجمات لتبدأ المساحات في الظهور لكن الخطورة علي مرمي صبحي ظلت غائبة.
ومن مرتدة أطلق ويزدم قذيفة تمر بجوار القاذم الايسر وتضحك المدرجات علي الحكم دالاس عندما حاول لاعب من وادي دجلة إخراج الكرة خارج الملعب لاعطاء الفرصة لعلاج زميله المصاب لكنها لم تخرج بينما خرجت صافرة الحكم معلنه خروجها آوت بينما كانت الكرة مع الحارس صبحي واخطر الحكم لعمل اسقاط.
ويمسك الحارس قذيفة من أحمد صديق ويحاول عبدالله السعيد أن يمارس هوايته بالتصويب لكنها كانت من مكان لا يصلح للتصويب وتزداد هجمات الإسماعيلي وسط هدير المدرجات وتمر كرة أحمد سمير فرج بضربة رأس بجوار القائم وتلمس كرة السعيد الشباك من الخارج.
ويخرج أبوجريشة ويلعب بن جلون وتبدو أنانية أحمد علي واضحا فيصوب من زاوية ضيقة بدلا من التمرير لبن جالون ليهدر فرصة خطيرة.
وتزداد سخونة المدرجات بعد انتصاف الشوط الثاني والتعادل يفرض اسلوبه علي الملعب.
ويشترك مهاب سعيد بدلا من الشحات.
هدف الإنقاذ
وتعلن الدقيقة 36 عن هدف الانقاذ إثر تمريرة من أحمد سمير فرج ترتد من الدفاع المتكتل لتجد قدم عمرو السولية فيودعها علي يمين الحارس مسجلا هدف المباراة الوحيد.
ويلعب أحمد الفار بدلا من مصطفي طلعت في وادي دجلة ويحاول وادي دجلة الضغط بكل خطوطه لكن الوقت كان قد ولي ويهدر أحمد سمير فرصة هائلة عندما وضع الكرة برأسه ضعيفة وهو لا يبعد عن المرمي سوي 3 ياردات بعدها يهدر بن جالون فرصة بسبب كثرة المراوغة ويعود أحمد علي لإظهار أنانيته فيصوب وهو علي بعد 40 ياردة بينما لو مرر لزميله بن جالون لسجل هدفا مؤكدا.
لينتهي اللقاء بفوز الإسماعيلي 1/صفر.