* سعدت كثيراً بالزي الموحد والبدل التي يرتديها رجال أمن نادي الزمالك وسعدت أكثر بإنتشارهم في كافة أرجاء النادي وتذكرت العم نبيل مكاوي رحمه الله حارس البوابة الرئيسية للنادي بمفرده وكيف كان يعاملنا بابتسامة بسيطة ونحن كلاعبين ملاكمة قبل أن نكون أعضاء عاملين.. كان يقف بمفرده وأحيانا ينضم اليه العم رمضان إبراهيم اطال الله عمره وكلاهما تعاقب عليهما العديد من مجالس الادارات ولم يختلف عليهما أي مسئول أو عضو وكانا جزءاً لا يتجرأ من نسيج النادي وأعضائه وكان مثلهما ايضا عادل محمود صديق وسيد قاسم وجميعهم كان يسبق أسماءهم لقب "العم" حتي وإن كان عمرهم صغير ولكن له دلالة كبيرة في ترسيخ معني الأسرة الواحدة ولكن الآن مع الآسف ومع وجود معظمهم إلا أنني فوجئت بإنتشار بعض "البودي جاردات" القريبين في الشبه للبلطجية وليس للأمن الذي عهدناه فهم ينتشرون ويتحدثون لغة أولاد الشوارع والسوقيه وليسوا علي مستوي "الزمالك" يجلسون علي مقاعد الاعضاء ويترقبون هذه أو تلك ويحاولون بطريقة أو أخري استفزاز الأعضاء ومشاعرهم بل تنفيرهم من النادي واحيانا يلجأون لعمليات إبتزاز نرفضها نحن الاعضاء الذين يلفظون أي عضو فاسد خارجي وعلي ممدوح عباس رئيس النادي ألا يسمح بمثل هذه المهازل وألا يجعل النادي فريسة "للبودي جاردات" والخارجين علي القانون في حراسة النادي وأعضائه.. وهذه الرسالة أهمس بها في أذن كل من الصديق العزيز اللواء علاء مقلد مدير عام النادي واللواء محسن المنهراوي القائم بأعمال مدير أمن النادي والعميد عبدالحميد "الجنجا".. فبرجاء حسن الاختيار لمن يمثل أمن النادي وإلا.. العواقب ستكون وخيمة.. ورحم الله أيام عم نبيل مكاوي. * * * يحاول مسئولو الرياضة هذا الأسبوع أن يمرروا مقترحاتهم وأرائهم لصياغة القانون الجديد الذي غاب أكثر من 37 عاماً تخيلوا العالم كم يتقدم وكم نحن نسير بنظام "الأبيض والأسود" فالقانون ليس به ضوابط الاحتراف و"الاغتراق" الذي صاحبه وليس به التسويق الاليكتروني أو حتي الورقي والمنشطات وأنواعها ومافيا الانتقالات وترزية اللوائح والقوانين وجميعها طمأنني الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة في لقائي الأخير معه بأنها تحت السيطرة والحمد لله علي وجود هذا الرجل العارف بكل أمور الرياضة.