أكد الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أن الثقافة القانونية تعيد بناء مصر ومن غير الثقافة القانونية تسيطر بعض السلبيات علي الدول فبعد مرور فترات الظلام هناك علاقة بين الحاكم والمحكوم والضمانة ومعرفة الثقافة القانونية وعلاقة الحاكم بالمحكوم والبرلمان الأن يشكل لجنة لكي تضع الدستور ويجب مناقشة شكل النظام السياسي القادم فالدساتير جيدة لكن التنفيذ كان مخالفا تماما والنظام كان لا يستمع إلي المعارض مؤكدا أن الدستور هو العقل الذي يسير به المصريين جميعا ويجب ان يكون الدستور القادم نصوصه قوية خصوصا في المقاصد الأساسية لمصلحة المجتمع. جاء ذلك خلال ندوة عقدتها جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة تحت عنوان "الآليات القانونية ودورها في بنآء مصر جديدة بعد ثورة 25 يناير" إيمانا من الجامعة بالاستفادة من كل الخبرات والقيادات وتشجيع الطلاب للتعبير عن أرائهم. أشار الأشعل إلي ضرورة الاستفادة من الدول الأخري ودساتيرها فمصر كانت تدار بطريقة آلية بعيدة عن إرادة الشعب أما الان فقد تغير الوضع. أكد علي ان الخلط بين النظامين الرئاسي والبرلماني من أصلح الأنظمة في الدول التي بها نسبة غير قليلة من الأمية وبعد 5 سنوات يمكن التحرك للنظام البرلماني القوي المبني علي الديمقراطية ومعظم الأنظمة في الدول خليط بين النظم الرئاسية والبرلمانية فالنظام البرلماني قوي جدا مبني علي الأحزاب وحزب الأغلبية يدعي لتشكيل الحكومة وعادة ما تكون الحكومات ائتلافية وهذا مفيد للدول وللديمقراطية بها. أكد الأشعل علي ان مصر دولة أساسية في المنطقة وتاريخها مهم جدا في المجال الاقليمي والدولي والأسباب السابقة بأن الخارج يريد تدمير مصر داخليا ويجب تصحيح الصورة والاستقلال المصري يؤدي إلي بناء مصر..وحول الأسئلة التي طرحت حول علاقة مصر بحوض النيل واسرائيل وايران. أكد الأشعل في إجابته ان علاقتنا باسرائيل مرتبطة بعلاقتنا بأمريكا فكل من يريد أن تكون علاقتنا مع اسرايل جيدة تكون علاقته مع أمريكا كذلك وأصبحت مرهونة بذلك وأزمة مياه النيل لها علاقة مباشرة مع علاقتنا بأمريكا واسرائيل وكانت جامعة الدول العربية مهمشة وهذا ما أدي إلي تقسيم السودان ومصر وحقوقها في النيل موجودة ولكن لابد من دور يدعمه بالنسبة لايران أرادوا ابعاد مصر في ظل النظام السابق عن ايران لاختلاف الغرب معها وأن ما تم تنفيذه من النظام السابق هو السطو علي إرادة الشعب وكل المعاهدات الخاصة بالظروف ذهبت نهبا من أنظمة الفساد ومؤامرة نهب ثروات الدول. طالب الأشعل بالعودة الي الاكتفاء الذاتي مؤكدا علي ان بعد الثورة سيكون هناك نظام جديد يظهر دور مصر الحقيقي في العالم كله حيث لابد من الاكتفاء الذاتي للقضاء علي مشكلة المواد الغذائية باستصلاح الأراضي والاستفادة من الامكانيات المائية التي تتمتع بهامصر وإعادة القرية كوحدة انتاجية متكاملة تحقق هذا الاكتفاء إلي جانب توفير الأراضي للشباب لاستثمارها والاقتصاد المصري سيقوم علي التصنيع الزراعي.