رؤي تتملي ميزان العدل. المعلق علي يمنة القاض. الكفتان لا تتساويان. مهما حاولت أن تغير منظور رؤيتك. قلوب وطن يعشش في روحك. فتقف وسط الميدان تستصرخ بكل قوتك غلف القلوب الساهمة. لعلها تشعر بهجير وطنك المسلوب. شجرة بعد سفر طويل. تصل إلي قمة جبلك المرتجي. تبحث عن بقايا شجرتك الوارفة. لا تجد سوي رمال ناعمة وأرض جدباء. شهيد دمه القاني يتدفق. تحاول أن توقف النزيف لكن المتاح أمامك من الأدوات الطبية والدواء. لا تساعدك.. تري عينيه تسافران إلي الأبدية. ويتمتم بكلمات.. تدنو من أنفاسه المتحشرجة. تسمعه قبل أن تغمض عيناه: بحبك يا بلادي. سأم لم تنطق أبداً إلا بهمسات روحك المحلقة في سماء الحب السرمدي. لكنك تعجب من سأم محبوبتك.