اعتقد أنه لا يجب الربط بين اسم بورسعيد الباسلة التي تصدت للعدوان الثلاثي عام 1956. وعدوان 1967. وحرب أكتوبر 1973.. وقال عنها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ان بورسعيد حمت مصر والعروبة وقال المرحوم أنور السادات أن بورسعيد أهلي وبلدي واعترف بكفاحها. ونضالها. وبطولة شعبها العالم أجمع!.. فأنه لا يجوز ان تربط بينهم وبين بعض الأفراد المتعصبين من جماهير الكرة الذين يؤيدون النادي المصري. الذين لم يكونوا قد ولدوا عندما كان اسم بورسعيد مرموقاً في مصر. والعالم أجمعه. ولا يجب أن نطلق علي ماحدث في ستاد بورسعيد يوم أول فبراير المشئوم من مذبحة أو مجزرة انه معركة بورسعيد!.. لأن معركة بورسعيد معركة بورسعيد الأصلية هي التي خاضتها ضد قوي العدوان الثلاثي عام 1956. امام بريطانيا وفرنسا وربيبتهم إسرائيل.. وحققت فيها بورسعيد انتصاراً كبيراً. وسقط من ابنائها الآلاف من الشباب دفاعاً عن مصر كلها.. كما نجح ابطالها في ايقاف تقدم القوات المعادية الاسرائيلية في عام 67. عندما اقتربت قواته من حدود بور فؤاد.. وكان قد تم تهجير أهلها في مختلف قري ومدن الجمهورية.. كما حدث في عام 1973. ابان حرب اكتوبر أن صمدت وهجر شعبها للمرة الثالثة. وذاق الأمرين في النجوع والقري وغيرها.. وكان في النهاية أن امر الراحل أنورالسادات بتحويلها إلي منطقة حرة في عام 1977. تعويضا لشعبها عن سنوات في العذاب وكمكافأة لنضالها..فانه لا يجوز ان تطلق الصحف. ووسائل الاعلام لفظ معركة بورسعيد علي ماحدث في الاستاد بعد مباراة لكرة القدم.. خاصة اذا علمنا أنها لم تكن لا معركة ولامذبحة.. كما أنها تسيء لمعركة بورسعيد الأصلية التي عرف بها العالم.