أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ما أسماه ب"الحملة الشرسة الظالمة" التي يتعرض لها عضو الحزب النائب البرلماني زياد العليمي والتي انتهت بإحالته لهيئة مكتب مجلس الشعب علي الرغم من ان النائب اعلن انه لا يجد حرجاً في الاعتذار عما اعتبره بعض النواب والمواطنون إساءة لبعض الأشخاص.. واكد الحزب انه قدم خالص التقدير لنواب الحزب وكذا نواب الاحزاب الديمقراطية والمدنية وبعض نواب الحرية والعدالة والنور اللذين رفضوا هذا التصعيد التعسفي ضد النائب علي حد وصف البيان.. وناشد الحزب بقية النواب الابتعاد عما أسماه ب"أساليب العهد البائد" التي كانت تنكل بنواب المعارضة. معرباً عن قلقه العميق من الطبول التي تدق داخل أول برلمان بعد الثورة ايذانا بتكميم الأفواه. علي حد ما جاء في البيان. من جهة اخري اسس نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر حملات للتضامن مع النائب زياد العليمي مستنكرين الهجوم الذي تعرض له من قبل نواب البرلمان علي خلفية ما تم اعتباره سباً للمشير وللشيخ محمد حسان. معتبرين أن العليمي لم يتعمد السباب. وإنما وصف حالة سوء المحاسبة للمسئولين الحقيقيين عما يحدث في مصر.. ودعا النشطاء إلي عمل وقفه احتجاجية امام مجلس الشعب للتضامن مع زياد العليمي منددين بالهجوم الذي تعرض له من قبل نواب البرلمان.. وقام متظاهرون من طلاب جامعة القاهرة بإطلاق حملة توقيعات. تضامنا مع النائب زياد العليمي الذي تم تحوله إلي مكتب البرلمان. كما نظم شباب الفيس بوك واعضاء جماعة "قوم يامصري" حملة لجمع 500 ألف توقيع لبطلان عضوية النائب زياد العليمي عضو مجلس الشعب عن جنوبالقاهرة "الكتلة المصرية". اطلقت صفحة كلنا خالد سعيد حملة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "اجلس مكانك" لدعوة نواب الشعب لاحترام لائحة المجلس والتزام آداب الحوار. بعد تكرار مشاهد المقاطعة وارتفاع الاصوات في المجلس. مع كثرة نداءات رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتني للأعضاء بالجلوس وعدم تنفيذهم لطلبه.. وقالت الحملة في بيان لها: ان الهدف من تنظيم الحملة أن يكون برلماناً متحضراً ومنظما يتاح فيه للجميع عرض أفكارهم وآرائهم دون مقاطعة وتشويش.