أعلنت الحكومة السودانية استعدادها لأي تسوية تعالج أزمتها مع حكومة جنوب السودان "إذا رغبت في ذلك". منبهة إلي وجود إشارات لرغبة حكومة سلفاكير في مواصلة التفاوض بين الدولتين لإيجاد حل للأزمة.ونفت وجود أي نوايا سودانية للتصعيد مع جوبا. داحضة في الوقت ذاته اتهامات دولة الجنوب لها بسرقة نفطها خلال الفترة الماضية. وأكدت عبر يحيي حسين عضو وفدها لمفاوضات أديس أبابا -التي اختتمت الأربعاء أمس الأول دون إحراز أي تقدم في ملف النفط- أن أي توتر بين الدولتين سينعكس سلبا علي السودان. متوقعا عودة قريبة للمفاوضات بين الجانبين.وأعلن أن الوساطة الأفريقية ستطرح خلال جولة المفاوضات المقبلة مقترحا توفيقيا بين موقفي الدولتين. واتهم حسين في مؤتمر صحفي بالخرطوم حكومة الجنوب باتباع ممارسات غير حميدة في ردودها علي مقترحات السودان بشأن البترول. وأشار إلي وجود "عناصر ذات صوت عال" في حكومة سلفاكير "ذات أهداف أخري غير مصلحة جنوب السودان الاقتصادية".وحمل حكومة جوبا مسؤولية تأخير ترسيم الحدود رغم الاتفاق علي 90% منها. متوقعا دعوة الوساطة للشروع في الترسيم المتفق عليه مباشرة.