بدأت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي برئاسة د.محمد شعلان حملة جديدة لمواجهة واكتشاف المرض داخل المؤسسات والمصالح الحكومية. صرح د.شعلان بأن الحملة بدأت بمرفق الصرف الصحي بالقاهرة حيث تم الكشف علي 800 موظفة مشيرا إلي أن المؤسسة المصرية تحمل علي عاتقها زيادة الوعي الجماهيري بسرطان الثدي وأهمية الاكتشاف المبكر بين كافة فئات المجتمع. قال ان الكشف المبكر لمرضي سرطان الثدي يلعب دورا رئيسيا في رحلة الشفاء من المرض مؤكدا ان دور الحماية والاكتشاف المبكر للمرض هام جدا بمعني ان تشخيص المرض في مرحلة مبكرة جدا يترتب عليه تجنب استئصال الثدي بالكامل وتجنب العلاج الكيميائي والاشعاعي مما يترتب عليه ارتفاع نسبة الشفاء الكامل إلي 98%.